إسرائيل تعترض “أهدافًا مشبوهة” قادمة من سوريا
أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض ما وصفها بـ”أهداف مشبوهة”، وقال إنها كانت قادمة من سوريا باتجاه الجولان المحتل.
وذكر بيان للجيش الإسرائيلي عبر “إكس“، صباح اليوم الاثنين 4 من تشرين الثاني، أن “الأهداف المشبوهة” وصلت الجولان من الاتجاه الشرقي، في إشارة إلى سوريا.
ولم يحدد الجيش الإسرائيلي طبيعة “الأهداف”، ويعتقد أنها عبارة عن طائرة مسيرة انتحارية، وذلك بالنظر إلى حوادث مشابهة سبق أن حصلت خلال الأيام الماضية.
وتبنّت فصائل “المقاومة الإسلامية في العراق” إطلاق مسيرة باتجاه الجولان أمس الأحد، 3 من تشرين الثاني.
ولم تذكر الفصائل العراقية الأراضي التي أطلقت منها المسيرات.
كما أعلنت “المقاومة الإسلامية في العراق” ضربها “أهدافًا حيوية” في غور الأردن بالطيران المسير لمرتين على التوالي أمس.
و”المقاومة الإسلامية في العراق” هي مجموعة من الفصائل العراقية التي تتهمها أمريكا بالتبعية لإيران، وتنتشر في سوريا والعراق ولبنان واليمن.
وبحسب دراسات لمعهد “واشنطن” للأبحاث، فإن التحليلات تشير إلى ارتباط هذه المجموعات المقاتلة بـ”فيلق القدس” التابع لـ”الحرس الثوري” الإيراني، وهو المسؤول عن دور التنسيق بين هذه الفصائل.
وتبنّت هذه المجموعات المقاتلة خلال الأشهر الماضية، إطلاق مسيرات من العراق باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأعلنت الفصائل العراقية ضرب أربعة أهداف “حيوية” بعمليات منفصلة في أم الرشراش بإيلات جنوبي فلسطين وهدفًا آخر شمالي إسرائيل، في 2 من تشرين الثاني الحالي.
وفي الأول من تشرين الثاني الحالي، أطلقت “المقاومة الإسلامية في العراق” مسيرة باتجاه إسرائيل، وقالت الأخيرة إن قواتها الجوية اعترضت المسيرات قبل عبورها الأراضي الإسرائيلية.
كما تتبنى “المقاومة الإسلامية في العراق” ضرب القواعد الأمريكية الموجودة شمال شرقيّ سوريا.
ما “المقاومة الإسلامية” التي تتبنى قصف قواعد أمريكية في سوريا
وفي 27 من تشرين الأول الماضي، تبنى فصيل “الثوريون” التابع لـ”المقاومة الإسلامية العراقية” ضرب قاعدة “التنف” الأمريكية، لكن واشنطن نفت الهجوم.
وقال مسؤول في “البنتاجون” لعنب بلدي في 28 من تشرين الأول الماضي” إن الوزارة لا تملك أي معلومات استخباراتية حول الهجوم على موقع “التنف”.
ونشطت العمليات ضد إسرائيل التي تتبناها ميليشات تتهم بالتبعية لإيران بعد معركة “طوفان الأقصى” التي أطلقتها “حركة المقاومة الإسلامية” (حماس) في غزة في 7 من تشرين الأول 2023.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :