الأمطار تخمد حرائق استمرت ثلاثة أيام في اللاذقية
أعلنت محافظة اللاذقية الانتهاء من إخماد الحرائق التي شهدتها مناطق متفرقة من ريف المحافظة على مدار أكثر من ثلاثة أيام.
واليوم، الأحد 3 من تشرين الثاني، ذكر المكتب الصحفي للمحافظة أن الأمطار التي هطلت فجر اليوم، أخمدت بقايا البؤر المشتعلة على اتجاه قرية السمرا، حيث كان يصعب الوصول إليها، كما أسهمت في تبريد بؤر الحرائق في المزيرعة والحفة وريف القرداحة.
ونقل المكتب الصحفي عن مدير مركز “الباسل” للأرصاد الجوية، ماهر حسن، أنه من المتوقع استمرار الطقس غائمًا ماطرًا مصحوبًا بالعواصف الرعدية وحبات البرد، حتى الثلاثاء المقبل، مع انخفاض درجات الحرارة بمعدل أربع درجات مئوية.
ويعود الطقس للاستقرار الأربعاء المقبل، وترتفع درجات الحرارة لتصبح حول معدلاتها.
وعلى مدار الأيام الماضية، منذ مساء 31 من تشرين الأول، استدعت المحافظة فرق إطفاء من عدة محافظات للمؤازرة، وشاركت فرق “الدفاع المدني” والطيران المروحي في إخماد الحرائق، وجرى إخلاء بعض المنازل من السكان أمام تقدم النيران.
وتسببت الحرائق بأضرار في المنظومة الكهربائية في المحافظة، في مناطق البدرويسة في ريف اللاذقية وبيت جبرو وياسنس بريف الحفة وجبل العرين والبيطار ومرج معيربان في ريف القرداحة، ومواقع أيضًا في جبلة.
كما توزعت الأضرار على خطوط التوتر المتوسط وشبكات التوتر المنخفض، واحترق عدد من أعمدة التوتر المتوسط وأعمدة التوتر المنخفض مع شبكاتها، بالإضافة إلى احتراق كابلات.
حصر أضرار
عقد وزير الزراعة فايز مقداد، اجتماعًا مع محافظ اللاذقية، خالد وليد أباظة، أمس السبت، لتحديد إجراءات ومعايير حصر الأضرار الناجمة عن الحرائق وحجمها ونوع الضرر وأثره.
وفي 1 من تشرين الأول، قالت “الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون” إن مواطنًا توفي وأصيب سبعة آخرون من قرية البيطار بريف القرداحة (حيث ينحدر رئيس النظام السوري) نتيجة انفجار جسم مجهول خلال عملية إخماد الحريق.
على مدار الأيام الماضية، شهدت مناطق متفرقة من سوريا حرائق تطال المناطق الزراعية والحراجية، إذ اندلعت الثلاثاء الماضي حرائق في قرية مرمريتا بريف حمص الغربي، أدت إلى التهام عشرة هكتارات، 90% منها أراضٍ مزروعة بالزيتون و10% أشجار حرجية.
كما ذكر “الدفاع المدني السوري” (في مناطق سيطرة النظام) أن عناصره في حمص، تمكنت مساء الخميس من السيطرة على حريق أعشاب وأشجار زيتون في قرية المتعارض التابعة لناحية شين، غربي حمص.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :