إسرائيل تعترض مسيّرة قادمة من سوريا

  • 2024/11/01
  • 10:28 ص
جنود من الجيش الإسرائيلي في الجولان المحتل- 12 أيلول 2024 (AFP)

جنود من الجيش الإسرائيلي في الجولان المحتل- 12 أيلول 2024 (AFP)

اعترض الطيران الحربي الإسرائيلي طائرة مسيّرة عبرت من الأراضي السورية، وتمكن من إسقاطها.

وقال الجيش الإسرائيلي عبر “إكس” اليوم، الجمعة 1 من تشرين الثاني، إن قواته الجوية اعترضت طائرة دون طيار انطلقت من سوريا، قبل عبورها إلى الأراضي الإسرائيلية.

وأضاف أن اعتراض الطائرة المسيّرة جاء بالتزامن مع إطلاق التنبيهات التي تم تفعيلها فجر اليوم في منطقة الجليل الأعلى.

وبينما لم تشر إسرائيل إلى الجهة المسؤولة عن إطلاق المسيّرات، أو المنطقة التي أطلقت منها، تبنت “المقاومة الإسلامية في العراق” عملية إطلاق طائرات مسيّرة باتجاه الجولان السوري المحتل.

وذكرت “المقاومة الإسلامية“ عبر “تلجرام“، وهي تحالف من ميليشيات مسلحة تدعمها إيران في العراق، أنها شنت اليوم، الجمعة، ست هجمات بالطيران المسيّر على أهداف “حيوية” في إسرائيل.

ونشرت عبر معرّفها الرسمي في “تلجرام” تسجيلًا مصورًا يظهر لحظة إطلاق الطائرة باتجاه الجولان المحتل.

وفي بيانات أخرى قالت “المقاومة العراقية”، إنها شنت هجمات منفصلة على ثلاثة أهداف حيوية “في جنوب الأراضي المحتلة” خلال الساعات الماضية بواسطة الطيران المسيّر.

ولاحقًا قالت في بيان إنها هاجمت بواسطة الطيران المسيّر “هدفًا حيويًا في وسط الأراضي المحتلة”.

بحسب تحليل موجز نشره معهد “واشنطن”، فإن “المقاومة الإسلامية في العراق” هو مصطلح شامل يُستخدَم لوصف العمليات التي تنفذها جميع الميليشيات المدعومة من إيران في العراق، بما في ذلك الضربات على سوريا.

وتعتبر الحركة المسلحة مسؤولة عن عمليات عسكرية حركية، وطنية وعابرة للحدود على حد سواء، تستهدف الولايات المتحدة في العراق وسوريا، وناجمة عن الدور الأمريكي في أحداث غزة.

بحسب التحليل الصادر عن معهد “واشنطن” للأبحاث، فإن الأدلة المتوفرة تشير إلى أن “فيلق القدس” التابع لـ“الحرس الثوري” هو المسؤول عن تأدية دور تنسيق “المقاومة الإسلامية في العراق”.

اقرأ المزيد: قصف يطال ثكنات عسكرية إسرائيلية في الجولان المحتل

يشكل الجولان السوري المحتل خلال الحرب الإسرائيلية على غزة، المتواصلة منذ 7 من تشرين الأول 2023، مسرحًا لاستهدافات متعددة، تنفذها وتتبناها أكثر من جهة.

وتتهم إسرائيل والولايات المتحدة إيران بالوقوف خلف هذه الجماعات ودعمها، بينما تنفي طهران تحكمها بقرار “المقاومة” معتبرة أن هذه الفصائل لا تأتمر بأمرها.

وتملك إيران نفوذًا كبيرًا في مدن وبلدات الجنوب السوري عبر أذرعها وميليشياتها المدعومة من “الحرس الثوري”، أبرزها “حزب الله” اللبناني، ويبلغ عدد مواقعها العسكرية 44 موقعًا في درعا و33 في القنيطرة و15 في السويداء، وذلك حتى تموز 2023، وفق تحليل بحثي أجراه مركز “جسور للدراسات“.

وردت إسرائيل عبر ضربات جوية أو مدفعية على هجمات مشابهة، بضرب أهداف جنوبي سوريا، تزامنًا مع تصاعد العمليات العسكرية الإسرائيلية في لبنان.

وتستهدف إسرائيل في سوريا بنى تحتية ومقار لمجموعات مسلحة مدعومة من إيران، وقد تكون في العمق السوري، ولا تعلن مسؤوليتها عنها، بينما ترد بشكل متكرر على مصادر إطلاق نار من الجنوب السوري، تبنت معظمها رسميًا.

ويتزامن القصف الإسرائيلي على أهداف في سوريا مع حملة عسكرية تشنها إسرائيل في لبنان.

اقرأ المزيد: الجولان السوري.. بازار تفاوض عابر للزمن

مقالات متعلقة

  1. إسرائيل تعترض "أهدافًا مشبوهة" قادمة من سوريا
  2. إسرائيل تعترض مسيّرات عبرت من سوريا
  3. إسرائيل تعترض "مسيّرتين" أطلقتا من العراق
  4. الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيرة قادمة من سوريا

سوريا

المزيد من سوريا