حرائق تندلع في أحراج كسب في اللاذقية

  • 2024/11/01
  • 9:48 ص
محاولات لإخماد الحرائق المندلعة في مناطق حراجية بريف محافظة اللاذفية- 31 من تشرين الأول 2024 (المكتب الصحفي لمحافظة اللاذقية/ فيس بوك)

محاولات لإخماد الحرائق المندلعة في مناطق حراجية بريف محافظة اللاذفية- 31 من تشرين الأول 2024 (المكتب الصحفي لمحافظة اللاذقية/ فيس بوك)

اندلع حريق ضخم في أحراج كسب بمحافظة اللاذفية، الخميس 31 من تشرين الأول.

وذكر “الدفاع المدني السوري” (في مناطق سيطرة النظام) أن وضع الحرائق في كسب سيئ جدًا، والمناطق المشتعلة عبارة عن جبال وأحراج بمحيط جبال تشالما.

وأضح أن الحرائق تمتد شرقًا نحو الحدود التركية، بسبب سرعة الرياح، وأن الجرافات وآليات فرق الإطفاء لا تستطيع فتح طرقات نحوها لأن المنطقة وعرة جدًا وفيها منحنيات قاسية.

في غضون ذلك تحاول فرق الإطفاء تطويق الحريق والبحث عن حلول جزئية في ظل الإمكانات المتاحة.

وفي الوقت الذي تتواصل به الحرائق في كسب منذ ساعات المساء، أعلن “الدفاع المدني” السيطرة على حريق في منطقة جبلة.

ونشر تسجيلًا مصورًا يظهر تقدم النيران في مناطق حراجية جبلية مع حلول الظلام.

صحيفة “الوحدة” المحلية، قالت إن الحريق يمتد باتجاه قرية البدروسية التي تبعد نحو خمسة كيلومترات عن مكانه في قرية المشرفة- كسب.

كما ذكر رئيس مركز حماية الغابات، طارق حطاب، أن حريقًا مساحته ثلاثة دونمات، نشب في قرية الصفرا- البدروسية، جرت السيطرة عليه.

وأعلنت محافظة اللاذقية تسخير إمكانات المؤسسات والجهات الحكومية التي تمتلك آليات هندسية وصهاريج لدعم فرق الإطفاء في السيطرة على الحريق الذي يصعب التعامل معه بسبب اشتداد الرياح وتضاريس المنطقة الصعبة.

كما جرى إخلاء عدد من المنازل في قرية البدروسية مع تقدم النيران.

ولم تصدر أي توضيحات أو بيانات من منصة الغابات ومراقبة الحرائق (FIRMO)، حتى إعداد هذه المادة.

أكثر من منطقة

على مدار الأيام الماضية، تشهد مناطق متفرقة من سوريا حرائق تطال المناطق الزراعية والحراجية، إذ اندلعت الثلاثاء الماضي حرائق في قرية مرمريتا بريف حمص الغربي، أدت إلى التهام عشرة هكتارات، 90% منها أراضٍ مزروعة بالزيتون و10% أشجار حرجية.

واندلع الأحد الماضي، حريق في قرية بحور وامتد إلى قرى عين الغارة وبلاط ومزينة بريف حمص الغربي.

وذكرت الوكالة السورية الرسمية للأنباء (سانا)، في اليوم التالي، أن فرق إطفاء حمص تمكنت من إخماد مساحات كبيرة من اتجاه قريتي بحور وعين الفوار، فيما تجري معالجة البقع النارية في مساحات أخرى.

شهدت سوريا خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة موجة حرائق في عدة محافظات، منها اللاذقية وطرطوس وحمص وحماة، واعتبرت حرائق عام 2020 الأكبر في تاريخ سوريا، وفقًا لما أكدته وزارة الزراعة.

معظمه لم يقطف.. الزيتون ضحية حرائق حمص

مقالات متعلقة

  1. حرائق تلتهم أحراج جبل الأربعين بمدينة القرداحة
  2. حرائق اللاذقية في أربعة قطاعات.. اثنان لا يزالان مشتعلين
  3. حريق حراجي بريف إدلب بالتزامن مع آخر متواصل في اللاذقية
  4. غابات القرداحة تحترق مجددًا.. مواطنون: هناك من يتعمد إشعالها

بيئة ومناخ

المزيد من بيئة ومناخ