30 قتيلًا في غزة معظمهم في الشمال

  • 2024/10/31
  • 6:41 م
فلسطينيون يساعدون المصابين بعد غارة إسرائيلية في بيت لاهيا، شمال غزة- 30 من تشرين الأول 2024 (رويترز)

فلسطينيون يساعدون المصابين بعد غارة إسرائيلية في بيت لاهيا، شمال غزة- 30 من تشرين الأول 2024 (رويترز)

قتل 30 فلسطينيًا على الأقل في ضربات عسكرية إسرائيلية في أنحاء قطاع غزة، اليوم، معظمهم في الشمال، بعدما تعرض مستشفى “كمال عدوان” لهجوم إسرائيلي تسبب باشتعال النيران في إمدادات طبية وتعطيل العمليات.

ونقلت وكالة “رويترز” عن مدير التمريض في مستشفى “كمال عدوان” في بيت لاهيا، عيد صباح، اليوم، الخميس 31 من تشرين الأول، أن بعض الموظفين أصيبوا بحرق بعدما أصابت غارة إسرائيلية الطابق الثالث في المستشفى.

ويقول الجيش الإسرائيلي إن قواته تعمل في منطقة المستشفى بناء عل معلومات استخباراتية، حول وجود “إرهابيين” (في إشارة إلى عناصر “حماس”) و”بنية تحتية إرهابية” في المنطقة.

وبعد الغارة التي شنها، قال الجيش الإسرائيلي إن العشرات من “الإرهابيين” كانوا يختبئون في المستشفى، حتى أن بعضهم تنكر في صورة موظفين في المستشفى، على حد زعمه.

“تطهير عرقي”

“حركة المقاومة الإسلامية” (حماس)، قالت في بيان لها، إن القصف الإسرائيلي على مستشفى كمال عدوان والمجازر المتواصلة في مشروع وبلدة بيت لاهيا، جرائم حرب وإمعان في حملة تطهير عرقي تنفذ أمام سمع وبصر العالم.

بيان الحركة أشار إلى أن هذه المجازر ترتكب في مناطق مكتظة بالسكان والنازحين، مع تكثيف القصف الجوي والمدفعي فيها، في ظل خروج جميع مقومات الحياة من مستشفيات وإسعاف ودفاع مدني من الخدمة.

وفي كانون الثاني الماضي، قالت إسرائيل إنها فككت هيكل قيادة “حماس” شمال غزة، لكن منطقة الشمال هي المحور الرئيسي للهجوم العسكري على القطاع.

كما أرسل الجيش الإسرائيلي في وقت سابق دباباته إلى جباليا وبيت حانون وبيت لاهيا، لطرد من وصفهم بـ”المسلحين”، الذين قال إنهم أعادوا تجميع أنفسهم من المنطقة.

وفي 29 من تشرين الأول، ناشدت وزارة الصحة الفلسطينية بوقف الحرب والإبادة بحق الفلسطينيين في أنحاء قطاع غزة، كما طالبت بضمان حماية المستشفيات والطواقم الطبية وفق القانون الدولي، داعية لإرسال وفود طبية وسيارات إسعاف ودفاع مدني إلى داخل القطاع.

السعودية تربط التطبيع مع إسرائيل بإقامة دولة فلسطينية

مقالات متعلقة

دولي

المزيد من دولي