أكثر من 100 شخص ضحايا الفيضانات في إسبانيا

ركام السيارات التي جرفتها الفيضانات التي ضربت مدينة فالنسيا الإسبانية- 31 تشرين الأول 2024 (AFP)

camera iconركام السيارات التي جرفتها الفيضانات التي ضربت مدينة فالنسيا الإسبانية- 31 تشرين الأول 2024 (AFP)

tag icon ع ع ع

ارتفعت أعداد وفيات الفيضانات التي ضربت إسبانيا لتتجاوز 100 شخص، مع استمرار حالة الطوارئ في المناطق المتضررة.

وقالت صحيفة “El Pais” الإسبانية اليوم، الخميس 31 من تشرين الأول، إن الوفيات تجاوزت 100 شخص في مدينة فالنيسا، بالإضافة إلى ثلاثة أشخاص في كاستيا لا مانشا.

وأعلن عمدة فالنسيا، كارلوس مازون، عن خطة للمساعدات تشمل جمع 250 مليون يورو، وفق الصحيفة.

وزار رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، المناطق المتضررة، معلنًا وقوف حكومته إلى جانب المتضررين.

واعتبر أن الأمر الأكثر أهمية في الوقت الحالي هو حماية أكبر عدد ممكن من الأرواح.

من جهتها، قالت وكالة “رويترز” إن فرق الإنقاذ تبحث في الحقول التي غمرتها المياه والسيارات عن المفقودين.

وأضافت أن هناك توقعات بمزيد من الأحوال الجوية السيئة، ما دفع المسؤولين بإصدار تحذيرات من عواصف جديدة.

ولم تذكر السلطات الإسبانية أعدادًا دقيقة للمفقودين، إلا أن الوكالة نقلت عن وزيرة الدفاع، مارغريتا روبليس قولها، إن أعداد الضحايا من المرجح أن يرتفع.

70 وفاة إثر فيضانات في إسبانيا

وتضرر 80 كيلومترًا من الطرق في المناطق الشرقية لإسبانيا والتي ضربتها العاصفة، وأصبحت غير صالحة للسير، وفق ما أعلنه وزير النقل، أوسكار بونتي.

وقال بونتي في مؤتمر صحفي اليوم، إن هناك جثثًا في بعض السيارات.

وشهدت فالنسيا هطول أمطار عام كامل خلال ثماني ساعات فقط، وهو ما تسبب بحوادث تصادم وغمر للأراضي الزراعية المنتجة للحمضيات.

وكالة “أسوشيتد برس” قالت إن السلطات المحلية تقوم بإزالة الجثث من المباني والمركبات، ولا يزال عدد غير معروف من الأشخاص ضمن عداد المفقودين.

وحطمت الفيضانات طوابق سفلية في المنازل، وجرفت السيارات والأشخاص في طريقها.

وفق الوكالة، انضم أكثر من ألف جندي من وحدة الطوارئ العسكرية لعمال الطوارئ الإقليميين والمحليين للبحث عن المفقودين والناجين.

وأظهرت تسجيلات مصورة نشرتها الشرطة الإسبانية عبر حسابها في “إكس”، الأربعاء، مناطق واسعة غمرتها الأمطار.

فيما تداول ناشطون عبر وسائل التواصل الاجتماعي صورًا وتسجيلات تظهر أضرارًا كبيرة لحقت بالمدينة.

وتعد الكارثة التي أطلق عليها اسم “دانا” ثالث أكبر كارثة طبيعية في إسبانيا، بعد فيضان “بيسكاس” في عام 1996 الذي أدى إلى وفاة 78 شخصًا، في حين أدى فيضان “توريا” إلى وفاة 81 شخصًا عام 1957.

هولندا.. النمو السكاني يتباطأ مع تراجع الهجرة




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة