حمص.. إسرائيل تعلن قصف وحدتين لـ”حزب الله”
قال الجيش الإسرائيلي إن طائراته الحربية أغارت على مواقع لـ”قوة الرضوان” التابعة لـ”حزب الله” اللبناني في مدينة القصير السورية جنوب غربي محافظة حمص، بمحاذاة الحدود مع لبنان.
ونشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي، عبر “إكس”، الخميس 31 من تشرين الأول، أن طائرات حربية إسرائيلية هاجمت مستودعات أسلحة ومقرات قيادة استخدمتها “قوة الرضوان”، ووحدة التسلح التابعة لـ”حزب الله” في منطقة القصير بسوريا.
وأضاف أن الجيش الإسرائيلي يشن ضربات في الأشهر الماضية تهدف لتقليص محاولات نقل الأسلحة من إيران عبر سوريا إلى “حزب الله” في لبنان.
ولم يعلق “حزب الله” رسميًا على هذه الادعاءات حتى الآن، بينما اكتفت وسائل الإعلام السورية بتوثيق القصف.
وحدة التسلح في “حزب الله” تعتبر المسؤولة عن تخزين الوسائل القتالية داخل لبنان، بحسب أدرعي، إذ وسّعت مؤخرًا نشاطها إلى داخل سوريا وتحديدًا داخل القصير القريبة من الحدود السورية- اللبنانية.
ويعمل “حزب الله” على إنشاء بنية لوجستية لنقل الأسلحة من سوريا إلى لبنان عبر المعابر الحدودية، وفق أدرعي.
وجاءت الضربات لمستودعات الأسلحة إلى جانب الجهود الإسرائيلية لاستهداف البنية التحتية لـ”وحدة 4400″، وهي المسؤولة في “حزب الله” عن نقل الأسلحة من إيران عبر سوريا إلى لبنان.
وأشار إلى أن استهداف المعابر على الحدود بين سوريا ولبنان خلال الشهر الماضي يرجع لكون هذه المعابر تُستخدم من قبل “حزب الله” لنقل الأسلحة.
من جانبها، نشرت الوكالة السورية الرسمية للأنباء (سانا) صورًا قالت إنها من استهداف إسرائيلي طال “مبان سكنية” في مدينة القصير.
ونشرت وكالة “سبوتنيك” الروسية تسجيلًا مصورًا يظهر لحظة القصف، مشيرة إلى أن الضربة طالت ورشًا وأبنية في المنطقة الصناعية بالقصير، وتسبب بـ”أضرار كبيرة”.
صحيفة “الوطن” المحلية نقلت عن مصدر وصفته بـ”المطلع” (لم تسمّه) أن الحصيلة الأولية للقصف الإسرائيلية على مدينة القصير بلغت خمسة قتلى، إلى جانب عدد من الجرحى لم تحدده.
وتكررت الضربات الإسرائيلية خلال الشهر الماضي على مواقع حدودية بين سوريا ولبنان، منها معابر شرعية، وغير شرعية.
وفي 25 من تشرين الأول الحالي، أعلن الجيش الإسرائيلي، على لسان أفيخاي أدرعي، أن طائرات إسرائيلية هاجمت ليلًا بنى تحتية عسكرية لـ”حزب الله” عند معبر “جوسية” الحدودي بين سوريا ولبنان.
اقرأ أيضًا: إسرائيل تستهدف معبرين بين سوريا ولبنان
في 4 من تشرين الأول الحالي، شنت طائرات إسرائيلية غارات على الطريق الدولي بين معبري “جديدة يابوس” و”المصنع” على الحدود السورية- اللبنانية، ما أسفر عن قطع الطريق بالاتجاهين.
وقال الجيش الإسرائيلي حينها، إنه قصف نفقًا بطول ميلين (نحو 3.5 كيلومتر) على الحدود اللبنانية- السورية، استخدمه “حزب الله” لنقل “وسائل قتالية” من إيران وتخزينها تحت الأرض.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :