إدلب.. عائلات تنزح بسبب تجدد القصف

نزوح عائلات من ريف إدلب وحلب جراء قصف النظام وروسيا - 31 تشرين الأول 2024 (إدارة المناطق المحررة)

camera iconنزوح عائلات من ريف إدلب وحلب جراء قصف النظام وروسيا - 31 تشرين الأول 2024 (إدارة المناطق المحررة)

tag icon ع ع ع

شهدت قرى وبلدات ريف حلب الغربي وإدلب الشرقي حركة نزوح للأهالي بسبب ارتفاع وتيرة قصف النظام لمناطق سيطرة المعارضة شمال غربي سوريا.

ونشرت “إدارة المناطق المحررة” التابعة لـ”حكومة الإنقاذ” اليوم، الخميس 31 من تشرين الأول، صورًا قالت إنها لنزوح الأهالي من ريف حلب الغربي.

وذكر فريق “منسقو استجابة سوريا” أن حركة النزوح تجددت في القرى والبلدات القريبة من خطوط التماس بسبب القصف، مشيرًا إلى أن حركة النزوح توقفت خلال الأيام الماضية وعادت العديد من العائلات إلى مناطقها.

وبحسب “منسقو استجابة سوريا”، شملت مناطق النزوح 37 قرية وبلدة في ريف حلب الغربي وريف إدلب الشرقي والجنوبي.

وتجاوز عدد النازحين خلال 48 ساعة الماضية أكثر من 1843 نازحًا، يشكل الأطفال والنساء نسبة 81% منهم.

القصف يزيد من معاناة السكان في شمال غربي سوريا، الذين يعانون أصلًا من نقص في الاحتياجات الإنسانية الأساسية.

وبحسب أحدث تقييم لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA)، يعيش 5.1 مليون شخص في شمال غربي سوريا، من بينهم 4.27 مليون بحاجة للمساعدات الإنسانية، وصلت المساعدات إلى 920 ألف شخص فقط أي إلى 27% من المحتاجين.

يقطن في المخيمات 2.1 مليون شخص من أصل 5.1 مليون، ووصلت المساعدات إلى 310 آلاف شخص فقط، أي 16% من مجموع القاطنين في المخيمات.

المنطقة شهدت اليوم قصفًا مكثفًا من قوات النظام، التي استهدفت بالمدفعية الثقيلة والصواريخ والمسيّرات الانتحارية مناطق متفرقة في ريفي إدلب وحلب.

حساب “المرصد العسكري” عبر “تيلجرام”، قال إن النظام قصف قرى وبلدات ريف حلب اليوم، بستة صواريخ “فيل”، و30 صاروخًا من راجمات نوع “غراد”، و25 قذيفة مدفعية ثقيلة، و45 قذيفة هاون، و3 طائرات مسيّرة انتحارية.

وأضاف المرصد أن النظام السوري استهدف كذلك بسبع طائرات مسيّرة انتحارية محيط قرية سان بريف إدلب، ما أسفر عن إصابات وأضرار في سيارة وورشة لعمال الزيتون، بينما تعرضت قرية كدورة قرب نقطة تركية لقصف مدفعي.

وحذر “المرصد 80” (أبو أمين) المدنيين الذين يعملون بقطاف الزيتون في الأراضي الزراعية القريبة من خطوط التماس، بضرورة تخفيف التجمعات والتحركات وإخفاء الآليات الزراعية وتقييد الحركة في أثناء تحليق طيران الاستطلاع.

وأدى قصف اليوم إلى إصابة رجل وزوجته وابنهما بجروح خلال استهداف مسيّرات انتحارية، عمال قطاف محصول الزيتون في قرية سان شرقي إدلب.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة