قصف إسرائيلي يستهدف مواقع بريف حمص
أغارت طائرات إسرائيلية على مواقع بريف حمص الغربي بمحاذاة الحدود اللبنانية، أسفرت عن إصابات.
وقالت الوكالة السورية الرسمية للأنباء (سانا) إن هجومًا إسرائيليًا استهدف، الخميس 31 من تشرين الأول، عددًا من الأبنية السكنية في منطقة القصير غربي حمص.
وأضافت لاحقًا أن القصف الإسرائيلي تسبب بأضرار مادية بالمنطقة الصناعية وبعض الأحياء السكنية في مدينة القصير بريف حمص، مشيرة إلى أن الأنباء الأولية تفيد بوجود إصابات بين المدنيين.
ونشرت وكالة “سبوتنيك” الروسية تسجيلًا مصورًا يظهر لحظة القصف، مشيرة إلى أن الضربة طالت ورشًا وأبنية في المنطقة الصناعية بالقصير، وتسبب بـ”أضرار كبيرة”.
وقال “المرصد السوري لحقوق الإنسان” وهو منظمة حقوقية مقرها لندن، إن الطيران الحربي الإسرائيلي نفذ ثلاث غارات جوية استهدفت منطقة جسر الدف جنوب مدينة القصير بالقرب من محطة المياه.
كما طال الاستهداف مستودعات في المنطقة الصناعية داخل المدينة، وقرب بلدة حوش السيد علي ومنطقة مشاريع القاع، عند الحدود السورية- اللبنانية.
ودوت انفجارات عنيفة سمع صداها في المنطقة مع تصاعد كثيف للدخان من المكان المستهدف، تزامنًا مع انطلاق الدفاعات الجوية التابعة لقوات النظام لمحاولة التصدي للصواريخ الإسرائيلية، وتوجه سيارات الإسعاف إلى المكان، وفق “المرصد”.
ولم تعلن إسرائيل مسؤوليتها عن الاستهداف حتى لحظة تحرير هذا الخبر.
واكتفت وسائل إعلام إسرائيلية منها “The Jerusalem Post” بنقل خبر القصف عن وسائل إعلام سورية رسمية.
وتكررت الضربات الإسرائيلية خلال الشهر الماضي على مواقع حدودية بين سوريا ولبنان، منها معابر شرعية، وغير شرعية.
وفي 25 من تشرين الأول الحالي، أعلن الجيش الإسرائيلي عبر حساب متحدثه الرسمي للإعلام العربي في “إكس”، أفيخاي أدرعي، أن طائراته هاجمت ليلًا بنى تحتية عسكرية لـ”حزب الله” عند معبر “جوسية” الحدودي بين سوريا ولبنان.
وأضاف أن “حزب الله” استغل معبر “القاع” المدني (جوسية من الجانب السوري) لنقل أسلحة من سوريا إلى لبنان، مثلما استغل معبر “المصنع” المدني لاستخدام هذه الأسلحة في عمليات ضد إسرائيل.
اقرأ أيضًا: إسرائيل تستهدف معبرين بين سوريا ولبنان
في 4 من تشرين الأول الحالي، شنت طائرات إسرائيلية غارات على الطريق الدولي بين معبري “جديدة يابوس” و”المصنع” على الحدود السورية- اللبنانية، ما أسفر عن قطع الطريق بالاتجاهين.
وقال الجيش الإسرائيلي حينها، إنه قصف نفقًا بطول ميلين (نحو 3.5 كيلومتر) على الحدود اللبنانية- السورية، استخدمه “حزب الله” لنقل “وسائل قتالية” من إيران وتخزينها تحت الأرض.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :