“البروفسور” بطل فيلم إسباني عن “الرقة” السورية

ألفارو موراتي خلال تصوير مشاهده في فيلم "رقة"- 2023 (periscostumes)

camera iconألفارو موراتي خلال تصوير مشاهده في فيلم "رقة"- 2023 (periscostumes)

tag icon ع ع ع

يعرض في 22 من تشرين الثاني فيلم “الرقة”، وتدور أحداثه في عام 2014، خلال فترة سيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية” على مناطق واسعة من سوريا.

ويلعب دور البطولة في الفيلم الممثل ألفارو موراتي، الذي أدى دور “البروفيسور” من مسلسل “La Casa De Papel“، ويعرض في إسبانيا، باللغة الإسبانية.

وكتب الفيلم إيرين زوي ألاميدا، والتي كتبت وأخرجت سابقًا عدة أفلام قصيرة، ومسلسلًا واحدًا، وفيلمًا طويلًا حمل عنوان “Alexs Strip“.

فيما يخرج الفيلم جيرارد هيريرو، الحائز على 14 جائزة دولية، والذي أخرج 22 فيلمًا وعمل منتجًا في 158 عملًا فنيًا.

وإلى جانب موراتي، يقوم بالبطولة كل من فريبا شيخان وديبورا فرانسوا ومنجم الحماني وخوان كارلوس فيليدو.

“ستمطر”.. نظرة إلى المعتقلين في سوريا

وتدور قصة الفيلم حول مطاردة هيبالا، ويلعب دوره موراتي، أحد قادة تنظيم “الدولة” في الرقة.

إلا أن هيبالا سيكتشف لاحقًا وجود أشخاص آخرين يسعون وراء المهمة ذاتها.

ونشر موراتي عبر حسابه في “إنستجرام“، في 29 من تشرين الأول الحالي، الإعلان الترويجي للفيلم، مشيرًا لتاريخ عرضه المقبل.

ويظهر الفيلم لقطات لشكل الحياة في المدينة حين كانت تحت سيطرة تنظيم “الدولة”، بالإضافة لاشتباكات عسكرية وقصف لطيران حربي.

كما تضمن صورًا نمطية تكررت في عديد الأفلام حول التنظيم، كالإعدامات الوحشية وسبي النساء والتجارة بهنّ.

ونشر موراتي خلال الأسبوع الماضي، صورًا له من مشاهده في الفيلم.

موقع “موندو سين” الإسباني، نشر تقريرًا في 17 من تشرين الأول، قال فيه إن الفيلم مقتبس عن رواية للكاتب توماس باربولو بعنوان “العذارى والجلادون”.

وباربولو هو صحفي إسباني من مدينة لاكورونيا، وعمل في عدة صحف إسبانية كـ”إل بايس” و”إل سول” و”كلارو”.

وفق موقع “سينيورب” فإن كاتب الرواية الأصلي متخصص في الشؤون العربية.

وذكر الموقع في تقرير نشره في تشرين الأول 2023، تقريرًا أن مشاهد الفيلم صوّرت في مدينتي الدار البيضاء ومراكش في المغرب.

كما صورت مشاهد في صحراء بارديناس رياليس، ومنطقتي تافالا ونافارا في إسبانيا.

“الغربة”.. السينما كموال حزين

وقال إن الفيلم مصنّف ضمن أفلام الإثارة، ويحمل في طياته صورةً اجتماعية ويصور الحياة في مدينة هيمنت عليها واحدة من أكثر الجماعات الإرهابية وحشية.

ويعيش أبطال الفيلم خلال الحكاية، ظروفًا شديدة الحساسية دون أي مجال لارتكاب الأخطاء خلال رحلتهم، وفق الموقع.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة