ضربات متلاحقة ضد تنظيم “الدولة” في سوريا والعراق

تدريبات للجيش العراقي - 31 تشرين الأول 2024 (رئاسة أركان الجيش العراقي)

camera iconتدريبات للجيش العراقي - 31 تشرين الأول 2024 (رئاسة أركان الجيش العراقي)

tag icon ع ع ع

تلقى تنظيم “الدولة الإسلامية” ضربات متتالية أفضت إلى مقتل عدد من عناصره وقيادييه، منذ 22 من تشرين الأول الحالي، وفق ما أعلن عنه العراق و”القيادة المركزية الأمريكية” (سنتكوم).

أبرز عمليات الجيش العراقي والقوى الأمنية المعلن عنها والتي أدت إلى مقتل عناصر وقياديين كانت في 22 من تشرين الأول، وقتل خلالها والي تنظيم “الدولة” في العراق جاسم المزروعي (أبو عبد القادر) إلى جانب ثمانية أعضاء آخرين “من كبار قادة التنظيم”.

العملية شاركت بها قوات أمريكية على الأرض، وأصيب فيها جنديان أمريكيان، كما قدمت “قوة المهام المشتركة- عملية العزم الصلب” التابعة للتحالف، الدعم الفني والاستخباراتي الذي مكن من تنفيذ المهمة.

وفي 26 من تشرين الأول، عثرت القوات العرقية على أربع جثث لعناصر تنظيم “الدولة” بعد تفتيش موقع ضربة جوية نفذتها في قاطع “بلكانة” شرقي محافظة صلاح الدين، وفق وكالة الأنباء العراقية “واع”.

تبعها بيومين، ضربات جوية في كركوك نفذتها طائرات “F-16” بدعم فني وجوي من التحالف التحالف الدولي، أدت إلى مقتل ثمانية عناصر من التنظيم.

على الجانب الآخر من الحدود في سوريا، قال الجيش الأمريكي، الأربعاء 30 من تشرين الأول، إنه قتل 35 عنصرًا من التنظيم، خلال سلسلة ضربات جوية نفذها، الاثنين 28 من تشرين الأول.

وبحسب ما ذكرته القيادة الأمريكية المركزية (سنتكوم)، ستعطل الضربات الجوية قدرة التنظيم على التخطيط والتنظيم وتنفيذ الهجمات ضد المدنيين، وكذلك ضد حلفاء الولايات المتحدة وشركائها في جميع أنحاء المنطقة وخارجها.

ولا يعلّق تنظيم “الدولة” عادة على أخبار مقتل أو اعتقال أفراد أو قادة منه.

وتنفذ القوات الأمريكية بشكل دوري ضربات في سوريا تقول إنها تستهدف مسلحي التنظيم الذي انحسر انتشاره في سوريا.

كما تنفذ إلى جانب الجيش العراقي وباقي القوى الأمنية العراقية عمليات مشتركة ضد التنظيم في العراق.

العراق أنهى سيطرة تنظيم “الدولة” على القرى والمدن أواخر 2017، بينما انتهت سيطرة التنظيم على آخر معاقله في سوريا بآذار 2028.

وتشهد الحدود بين سوريا والعراق انفلاتًا أمنيًا، في حين لا يزال تنظيم “الدولة” يحتفظ بخلايا متوزعة في المناطق الممتدة بين سوريا والعراق، خاصة مناطق البادية، وينفذ هجمات خاطفة في البلدين منذ سنوات.

لكن قياديًا في “الحشد الشعبي” العراقي نفى وجود تحركات لعناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” على الشريط الحدودي بين سوريا والعراق، بعد تداول أنباء عن نشاط للتنظيم في المنطقة.

وكالة “بغداد اليوم” العراقية نقلت عن معاون قائد “الحشد الشعبي” في نينوى، سلام أبو معصومة، الاثنين 28 من تشرين الأول، أن الحديث عن وجود تحركات لتنظيم “الدولة” على الشريط الحدودي مع سوريا “غير صحيح إطلاقًا”.

وأضاف أبو معصومة أن الشريط الحدودي مع سوريا مؤمّن بنسبة 100%، ولا وجود لأي خروقات أو تهديد من تنظيم “الدولة”، مشيرًا إلى أن ما يجري في سوريا لا يؤثر على محافظة نينوى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة