قال الجيش الأمريكي اليوم، الأربعاء 30 من تشرين الأول، إنه نفذ ضربات جوية ضد مواقع لتنظيم “الدولة الإسلامية” في سوريا.
وذكرت القيادة المركزية الأمريكية (سينتكوم)، أنها نفذت سلسلة ضربات جوية الاثنين 28 من تشرين الأول، ضد مواقع لتنظيم “الدولة” في البادية السورية، ما أدى إلى مقتل 35 مسلحًا من التنظيم.
وأضافت القيادة الأمريكية أنه “لا توجد مؤشرات على سقوط ضحايا مدنيين جراء الضربات التي استهدفت فيها تنظيم (الدولة)”.
وأشارت “سينتكوم” إلى أن الضربات الجوية ستعطل قدرة التنظيم على التخطيط والتنظيم وتنفيذ الهجمات ضد المدنيين، وكذلك ضد حلفاء الولايات المتحدة وشركائها في جميع أنحاء المنطقة وخارجها.
ولا يعلّق عادة تنظيم “الدولة” على أخبار مقتل أو اعتقال أفراد أو قادة منه.
وتنفذ القوات الأمريكية بشكل دوري ضربات في سوريا تقول إنها تستهدف مسلحي التنظيم الذي انحسر انتشاره في سوريا.
اقرأ المزيد: “الحشد الشعبي”: لا نشاط لتنظيم “الدولة” بين العراق وسوريا
وكان قيادي في “الحشد الشعبي” العراقي نفى وجود تحركات لعناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” على الشريط الحدودي بين سوريا والعراق، بعد تداول أنباء عن نشاط للتنظيم في المنطقة.
وكالة “بغداد اليوم” العراقية نقلت عن معاون قائد “الحشد الشعبي” في نينوى، سلام أبو معصومة، الاثنين 28 من تشرين الأول، أن الحديث عن وجود تحركات لتنظيم “الدولة” على الشريط الحدودي مع سوريا “غير صحيح إطلاقًا”.
وأضاف أبو معصومة أن الشريط الحدودي مع سوريا مؤمّن بنسبة 100%، ولا وجود لأي خروقات أو تهديد من تنظيم “الدولة”، مشيرًا إلى أن ما يجري في سوريا لا يؤثر على محافظة نينوى.
تشهد الحدود بين سوريا والعراق انفلاتًا أمنيًا، في حين لا يزال تنظيم “الدولة الإسلامية” يحتفظ بخلايا متوزعة في المناطق الممتدة بين سوريا والعراق، وينفذ هجمات خاطفة في البلدين منذ سنوات.
وفي 22 من تشرين الأول الحالي، أعلنت بغداد والولايات المتحدة الأمريكية عن مقتل والي تنظيم “الدولة الإسلامية” في العراق جاسم المزروعي (أبو عبد القادر) بعملية عسكرية.
وقال رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، إن العملية التي تم تنفيذها استهدفت مواقع التنظيم في جبال حمرين، وأدت إلى مقتل ثمانية أعضاء آخرين من كبار قادة التنظيم إلى جانب المزروعي.