نفت وزارة الخارجية التركية الأنباء عن ترحيل لاجئين إلى سوريا بشكل قسري، منتقدةً تقريرًا لمنظمة العفو الدولية بهذا الخصوص.
وذكرت الخارجية في بيان نقلته وكالة الأناضول، اليوم الأحد 3 نيسان، أن ما تم تداوله في الأيام الماضية من قبل قنوات إخبارية، وما نشرته منظمة العفو الدولية، حول إعادة السوريين الموجودين في تركيا قسرًا إلى سوريا “لا أساس له من الصحة”.
البيان أشار إلى أن تركيا طبقت سياسة الباب المفتوح منذ اندلاع الحرب في سوريا قبل خمس سنوات، واستقبلت أكثر من 2.7 مليون لاجئ سوري على أراضيها، وتراعي مبدأ عدم إعادة اللاجئين من الحدود، مؤكدًا أنه لم يطرأ أي تغير على موقفها.
وأعربت تركيا عن أسفها لنشر هذه الأخبار من قبل بلدان تغلق حدودها بالأسلاك الشائكة أمام اللاجئين المهاجرين، بينما تستنفر تركيا كل إمكانياتها لأجل السوريين.
وكانت منظمة العفو الدولية ذكرت في تقرير لها، الجمعة 1نيسان، أن تركيا أعادت بصورة غير قانونية في الأشهر القليلة الماضية آلاف السوريين إلى بلدهم.
وذكرت المنظمة أن شهادات، في أقاليم حدودية في جنوب تركيا، أشارت إلى أن السلطات قامت باعتقال وطرد مجموعات تضم حوالي 100 سوري من الرجال والنساء والأطفال بشكل شبه يومي منذ منتصف كانون الثاني.
وأكد قيس الشامي، مسؤول المكتب الإعلامي في معبر باب الهوى الحدودي، أن قرابة 800 سوري رُحّلوا خلال شهر، مشيرًا في حديثٍ سابقٍ إلى عنب بلدي إلى “معاملة قاسية يعاني منها المرحّلون في أماكن يحتجزون فيها لساعات طويلة، قبل وصولهم إلى المعبر، معتمدًا على شهادات نقلها عن بعض المرحّلين”.
–