نعيم قاسم يؤكد المضي في خطة الحرب

  • 2024/10/30
  • 5:31 م
أمين عام "حزب الله" يلقي كلمته الأولى بعد انتخابه خلفًا لحسن نصر الله- 30 من تشرين الأول 2024 (المنار)

أمين عام "حزب الله" يلقي كلمته الأولى بعد انتخابه خلفًا لحسن نصر الله- 30 من تشرين الأول 2024 (المنار)

قال الأمين العام لـ”حزب الله” اللبناني، نعيم قاسم، إن برنامجه العملي هو استمرارية برنامج سلفه، حسن نصر الله، في كل المجالات.

وأضاف قاسم في كلمته الأولى اليوم، الأربعاء 30 من تشرين الأول، بعد انتخابه أمينًا عامًا لـ”حزب الله”، إن “الحزب” سيستمر في تنفيذ خطة الحرب التي وضعها نصر الله مع قيادة “المقاومة” مشددًا على البقاء في مسار الحرب ضمن التوجهات السياسية المرسومة.

وبحسب قوله، فإن إيران تدعم “حزب الله” لمشروعه، ولا تريد منه شيئًا،  كما أبدى ترحيبًا بأي دولة عربية أو إسلامية ترغب بدعم “حزب الله” في قتال إسرائيل، كما شكر جبهات “الإسناد” في اليمن والعراق، معتبرًا أن هذه الأطراف تقاتل وفق قناعاتها.

واعتبر قاسم أن مساندة غزة كانت واجبة لمواجهة خطر إسرائيل على المنطقة بأسرها من بوابة غزة، ولحق أهل غزة، معتبرًا أن إسرائيل لا تنتظر مبررًا للحرب على لبنان، وأن القرارات الدولية لم تخرج إسرائيل من لبنان، “بل المقاومة”.

وبحسب قاسم، فإن غزة ولبنان والمنطقة تواجه مشروعًا كبيرًا من قبل إسرائيل والولايات المتحدة والغرب، مشيرًا إلى أن كل الإمكانات في العالم موضوعة من أجل القضاء على “المقاومة”، معتبرًا أن “الصمود الأسطوري” في غزة ولبنان “ملحمة العزة” و”ستصنع مستقبل الأجيال”.

وتابع نعيم قاسم، “حزب الله وحركة أمل والقوى التي تقاتل معنا يواجهون العدو الإسرائيلي بقرارهم وإرادتهم لحماية أرضهم”، مشددًا على أن “حزب الله” لا يقاتل نيابة عن أحد ولا لمشروع أحد، “نقاتل لأجل مشروعنا، حماية لبنان وتحرير أرضنا ومؤازرة إخواننا في فلسطين وأن يكون بلدنا مستقلًا ومنع أمريكا وإسرائيل من التحكم بنا”، أضاف قاسم.

مؤسسة متماسكة

أمين عام “حزب الله” لفت إلى أن تفجير أجهزة الاتصال اللاسلكي في الجولتين أصابت نحو أربعة آلاف لبناني، بينهم مقاتلون ومدنيون، مع الإشارة إلى استهداف قادة “الحزب” واغتيالهم، مشيرًا إلى أن “حزب الله” مؤسسة متماسكة وإمكاناتها كبيرة.

وخلافًا لما تقوله إسرائيل، أكد نعيم قاسم أن هناك قيادات من الصف الأول، على كل المستويات، ما زالوا موجودين، إلى جانب خبرات كبيرة لدى قادة الصف الثاني، على المستوى العسكري تحديدًا، إذ أشار إلى قتالهم ضمن أكثر من مكان، بما فيها سوريا.

كما شدد على قدرة “الحزب” على القتال لأشهر، وأن كل الإمكانات المطلوبة موجودة على الجبهات، مشيرًا إلى قدرة “المقاومة” على نصب المنصات لإطلاق الصواريخ، رغم الغارات الجوية المتواصلة، معتبرًا أن هذه القدرة “استثنائية”.

نعيم قاسم أكد أن “حزب الله” سيخرج من الحرب والمواجهة منتصرًا، داعيًا إسرائيل لسحب قواتها من لبنان وتخفيف خسائرها أو أنها ستدفع ثمنًا “غير مسبوق”، مطلقًا على المعركة الحالية اسم “معركة أولي البأس”.

وخاطب السفيرة الأمريكية في لبنان قائلًا، “لن تري لا أنتِ ولا من معكِ هزيمة المقاومة ولو حتى في الأحلام”، مشددًا على أنه إذا أرادت إسرائيل وقف العدوان فـ”حزب الله” يقبل بالشروط التي يراها مناسبة، معتبرًا أن دعامة أي تفاوض هي وقف إطلاق النار أولًا.

أمس الثلاثاء، أعلن “حزب الله” اللبناني انتخاب نعيم قاسم، أمينًا عامًا جديدًا له خلفًا لحسن نصر الله، الذي اغتالته إسرائيل في 27 من أيلول الماضي.

ووفق بيان لـ”الحزب”، فإن انتخاب نعيم قاسم جاء بموجب الآلية المعتمدة لانتخاب الأمين العام، بعدما توافقت شورى “الحزب” على انتخابه.

“حزب الله” ينتخب نعيم قاسم أمينًا عامًا له

مقالات متعلقة

  1. نعيم قاسم.. واجهة "حزب الله" الخطابية
  2. "حزب الله" يعلن مرحلة جديدة في الحرب
  3. "حزب الله" ينتخب نعيم قاسم أمينًا عامًا له
  4. "حزب الله" يعترف بمئات القتلى: سنقاتل حتى النهاية.. وسوريا نحو التقسيم

دولي

المزيد من دولي