هيئة المفاوضات تناقش محاولات “نسف” عملية الانتقال السياسي

  • 2016/04/03
  • 12:04 م

قال المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات، منذر ماخوس، إن “هناك محاولات جادة لإجهاض الحل السياسي، والعمل على نسف العملية السياسية، وهذا الموضوع ستتم مناقشته بشكل مستفيض خلال اجتماع الهيئة نهاية الأسبوع الجاري في الرياض”.

وتعقد الهيئة العليا للمفاوضات، الخميس المقبل، اجتماعًا في الرياض لمناقشة المحاولات الجارية لـ “نسف” عملية الانتقال السياسي، إلى جانب بحث وثيقة المبعوث الأممي دي مستورا، المنبثقة من محادثات جنيف السابقة.

وأضاف ماخوس، في تصريح لصحيفة الحياة اللندنية، اليوم الأحد 3 نيسان، أن “محادثات جنيف خلصت إلى وثائق عــدة، وطلب دي مستورا إجابة على بعض النقاط المهمة التي تتعلق بعملية الانتقال السياسي، وأجابت الهيئة عليها، وذلك في إطار ثوابت الثورة السورية، لكن النظام السوري لم يجب ولو على إحدى الوثيقتين على الأقل”.

واعتبر المتحدث أن النظام السوري لم يكن يومًا مستعدًا لقبول الحل السياسي، وهو حاليًا يقوم بكل شيء من أجل الالتفاف على هذه المسألة بمقاربات متناقضة مع مقاربات المجتمع الدولي والمعارضة السورية والشعب السوري.

وأشار إلى أنه “لم ينفذ قرار المجلس الدولي بخصوص الهدنة والمساعدات الإنسانية، ولم يسمح بوصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة، كما أنه لم يطلق الأسرى والمعتقلين، إضافة إلى استمراره بالقصف، وزيادة عدد المدن المحاصرة، فهناك أكثر من 20 مدينة محاصرة”، على حد قوله.

وتنطلق في 10 نيسان الجاري، جولة جديدة من المفاوضات بين المعارضة السورية والنظام في جنيف برعاية الأمم المتحدة، ومن المتوقع أن تناقش مسائل أساسية متعلقة بهيئة الحكم الانتقالي وشكل الحكم ودور بشار الأسد.

اقرأ أيضًا: الهيئة العليا للمفاوضات: الهدنة تلفظ أنفاسها الأخيرة.

مقالات متعلقة

دولي

المزيد من دولي