دوت أصوات انفجارات في تل الجابية بريف محافظة درعا الغربي، وسط أنباء عن أنها نتيجة قصف إسرائيلي.
وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا أن الانفجارات وقعت اليوم، الثلاثاء 29 من تشرين الأول، في التل الواقع غربي المحافظة، بالقرب من مدينة نوى، دون معلومات عن أسبابها.
قال موقع “تجمع أحرار حوران” المحلي، إن الطيران الإسرائيلي شن غارة جوية على تل الجابية في ريف المحافظة الغربي.
وذكر موقع “درعا 24” المتخصص بتغطية أخبار المحافظة، أن تل الجابية شمال غربي مدينة نوى تعرض لغارة من قبل الطيران الحربي الإسرائيلي، ولا تزال أصوات الطائرات الحربية تتردد في أرجاء ريف درعا الغربي.
من جانبه، قال “المرصد السوري لحقوق الإنسان” وهو منظمة حقوقية مقرها لندن، إن انفجارًا وقع غربي درعا تزامنًا مع تحليق طائرات يرجح أنها إسرائيلية في أجواء تل الجابية بالقرب من الحدود مع الجولان السوري المحتل.
ولم يتبين سبب الانفجار وما إذا كان نتيجة غارة جوية إسرائيلية أو لسبب آخر، إذ تصاعد الدخان من مكان الانفجار، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، وفق “المرصد”.
في حين قالت وكالة “سبوتنيك” الروسية، إن “عدوانًا إسرائيليًا” استهدف منطقة تل الجابية بريف درعا الغربي بصاروخ أطلق من طائرة من فوق الأراضي المحتلة في الجولان.
ولم يعلن النظام السوري عن تعرض مناطق سورية لقصف إسرائيلي، كما لم يذكر الجيش الإسرائيلي أن قواته هاجمت مواقع في سوريا حتى لحظة تحرير هذا الخبر.
وتتكرر الاستهدافات الإسرائيلية للتلال الواقعة جنوبي سوريا، إذ سبق وقصفت طائرات يرجح أنها إسرائيلية، مطلع تشرين الأول الحالي، مواقع عسكرية لقوات النظام السوري جنوبي سوريا، في محافظتي درعا والسويداء.
وتستهدف إسرائيل في سوريا بنى تحتية ومقار لمجموعات مسلحة مدعومة من إيران، وقد تكون في العمق السوري، ولا تعلن مسؤوليتها عنها، بينما ترد بشكل متكرر على مصادر إطلاق نار من الجنوب السوري، تبنت معظمها رسميًا.
ويتزامن القصف الإسرائيلي على أهداف في سوريا، مع حملة عسكرية تشنها إسرائيل في لبنان، أسفرت عن مقتل 2710 أشخاص، بالإضافة إلى 12 ألفًا و592 مصابًا، وفق بيانات وزارة الصحة اللبنانية.