إيران ترفع ميزانيتها العسكرية 200%

  • 2024/10/29
  • 5:25 م
المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية، فاطمة مهاجراني، خلال مؤتمر صحفي في طهران- 20 تشرين الأول 2024 (إرنا)

المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية، فاطمة مهاجراني، خلال مؤتمر صحفي في طهران- 20 تشرين الأول 2024 (إرنا)

قررت إيران رفع ميزانيتها العسكرية بنسبة 200%، وفق ما أعلنته المتحدثة باسم الحكومة، فاطمة مهاجراني.

وقالت مهاجراني في مؤتمر صحفي عقد اليوم، الثلاثاء 29 من تشرين الأول، في طهران، إن هناك حاجة لـ”تلبية الاحتياجات الدفاعية في البلاد”.

وجاءت تصريحات مهاجراني، التي نقلتها وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا)، خلال إيضاحها تفاصيل الموازنة العامة للعام المقبل، والتي تضمنت زيادة في الميزانية العسكرية لإيران.

ووافق البرلمان الإيراني اليوم على الميزانية المقترحة من قبل الحكومة الإيرانية، في حين لم تذكر مهاجراني تفاصيل المبالغ المرصودة بالميزانية، واكتفت بذكر نسبة الزيادة فقط.

وأشارت مهاجراني في تصريحاتها إلى الهجوم الإسرائيلي الأخير الذي طال منشآت إيرانية، وقالت إن الجيش الإيراني “أظهر قوة جيدة جدًا للقوة الدفاعية في البلاد”.

واعتبرت أنه تم بذل كل الجهود لتلبية الاحتياجات الدفاعية للبلاد، لكنها أشارت إلى أن سياسة بلادها هي التهدئة والحد من التهديدات.

إيران تلوّح بالرد على الهجوم الإسرائيلي

وسط التوتر

ويأتي الإعلان الإيراني في ظلّ توتر متصاعد مع إسرائيل، أدى إلى قصف متبادل خلال الأسابيع الماضية.

كما يأتي بعد يومين من تصريحات إيرانية بإمكانية استهداف إسرائيل ردًا على الهجوم الإسرائيلي الأخير.

وقال رئيس مجلس الشورى الإيراني، محمد قاليباف، في 27 من تشرين الأول الحالي، إن الرد على الهجوم الإسرائيلي مؤكد، معتبرًا أن المقارنة بين عملية “الوعد الصادق 2” والعمل العسكري الأخير لإسرائيل دليل على قوة الردع الإيرانية.

وأضاف قاليباف أن إيران تعتبر نفسها محقة وملزمة بالدفاع عن نفسها في إطار حقها الأصيل في الدفاع المشروع وفقًا للمادة “51” من ميثاق الأمم المتحدة.

إسرائيل تستهدف إيران بثلاث موجات من الغارات

وأعلنت إسرائيل، في 26 من تشرين الأول الحالي، عن استهدافها منشآت لتصنيع الصواريخ ومنصات صواريخ أرض- جو، وقدرات جوية أخرى في إيران.

وجاء الهجوم حينها عبر ثلاث موجات من الغارات الجوية، وقالت إسرائيل إنه جاء رد على هجوم إيراني تعرضت له مطلع تشرين الأول الحالي.

وأطلقت إيران حينها دفعة صواريخ باليستية، قال “الحرس الثوري الإيراني” حينها إنها رد على  مقتل رئيس المكتب السياسي لـ”حركة المقاومة الإسلامية” (حماس)، إسماعيل هنية، في طهران، وزعيم “حزب الله” اللبناني، حسن نصر الله، والقيادي في “الحرس الثوري” عباس نيلفروشان، في بيروت.

مقالات متعلقة

دولي

المزيد من دولي