مجزرة إسرائيلية في بيت لاهيا شمالي غزة

فلسطينيون يجتمعون في موقع غارات إسرائيلية على المنازل والمباني السكنية في بيت لاهيا شمال قطاع غزة- 20 من تشرين الأول 2024 (رويترز)

camera iconفلسطينيون يجتمعون في موقع غارات إسرائيلية على المنازل والمباني السكنية في بيت لاهيا شمال قطاع غزة - 20 تشرين الأول 2024 (رويترز)

tag icon ع ع ع

ارتكبت إسرائيل مجزرة باستهدافها مبنى سكنيًا في بلدة بيت لاهيا، شمالي قطاع غزة، اليوم الثلاثاء 29 من تشرين الأول.

وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة أن المجزرة الإسرائيلية تسببت بمقتل 60 شخصًا إلى جانب فقدان نحو 17 آخرين تحت الركام.

وناشدت الوزارة بوقف الحرب والإبادة بحق الفلسطينيين في أنحاء قطاع غزة، كما طالبت بضمان حماية المستشفيات والطواقم الطبية وفق القانون الدولي، داعية لإرسال وفود طبية وسيارات إسعاف ودفاع مدني إلى داخل القطاع.

الوزارة دعت كل من يمتلك مهارات طبية إلى الالتحاق بمستشفى “كمال عدوان” للمساعدة أمام وجود أعداد كبيرة من المصابين في المستشفى جراء المجزرة الإسرائيلية، وصل عددهم إلى نحو 150 مصابًا، ولا كوادر طبية كافية للتعامل مع حالاتهم، إذ يوجد في المستشفى طبيبان فقط.

وذكرت وكالة “رويترز” استنادًا إلى تسجيلات مصورة حصلت عليها، أن هناك جثثًا ملفوفة ببطانيات على الأرض خارج مبنى من أربعة طوابق تعرض للقصف، وجرى انتشال المزيد من الجثث والناجين من تحت الأنقاض بينما هرع المدنيون للمساعدة في عمليات الإنقاذ.

ولم يعلّق الجيش الإسرائيلي على المجزرة، في الوقت الذي يشكك به باستمرار بالأرقام وأعداد القتلى والمصابين التي تصدر من قطاع غزة.

“حركة المقاومة الإسلامية” (حماس) اعتبرت المجزرة “إمعانًا في الإبادة والتطهير العرقي الذي يرتكبه الكيان الصهيوني المجرم منذ أكثر من عام، في ظل عجز عربي رسمي وصمت دولي يشجع مجرم الحرب نتنياهو على المضي في خطط الإبادة والتهجير ضد شعبنا”.

كما ذكّرت “حماس” في بيان لها، بأن شمال غزة يتعرض لحملة تطهير عرقي وتهجير ممنهج على مرآى ومسمع من العالم، “ما يمثل وصمة عار وفشلًا لتلك الهياكل الأممية والدولية العاجزة عن القيام بدورها القانوني والأخلاقي في حماية المدنيين الأبرياء”.

حظر إسرائيلي لـ”أونروا”

كان “الكنيست” الإسرائيلي أقر، الاثنين 28 من تشرين الأول، حظر نشاط وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

هذه الخطوة، أدانتها تركيا، واعتبرتها انتهاكًا واضحًا للقانون الدولي، كما رفضتها وأدانتها “حماس” واعتبرتها جزءًا من الحرب الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني لتصفية قضيته الوطنية.

الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، قال عبر “إكس“، إنه إذا تم تنفيذ هذا القانون فمن المرجح أن تمنع “أونروا” من مواصلة عملها الأساسي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ما ستكون له عواقب مدمرة على اللاجئين الفلسطينيين.

ودعا غوتيريش إسرائيل إلى التصرف بما يتفق مع التزاماتها بموجب ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي.

محاولات لتنشيط جهود الهدنة في غزة




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة