توسعة سورية لمعبر “نصيب” بعد تواصل أردني
بدأت حكومة النظام السوري أعمال توسيع معبر “نصيب” الذي يربط سوريا بالأردن، حسبما أعلن محافظ درعا، أسعد الطوكان.
وقال الطوكان لصحيفة “الوطن“، اليوم الاثنين 28 من تشرين الأول، إن أعمال التوسيع تتم بموجب “عقد موقع بين مديرية الجمارك ومؤسسة الإسكان العسكرية”.
ومن جانبه أوضح وزير الداخلية، محمد رحمون، أنه “سيتم حل المشكلات التي تتعلق بالطاقة الاستيعابية للساحة الموجودة في نصيب، قياسًا بعدد الشاحنات المحملة بالبضائع”.
وجاءت تصريحاته بعد زيارة إلى المعبر، الأحد، مشيرًا إلى التواصلات المتعلقة مع الجانب الأردني، وإلى أن التحركات التي تعمل عليها حكومته بشأن نصيب توازيها أخرى من جانب الأردن.
وتفقد وزير الداخلية الأردني، مازن الفراية، معبر “جابر” المقابل لنصيب، الأربعاء الماضي، وقال إن “المعبر سيشهد خلال الفترة المقبلة إعادة هيكلة وبناء”.
وأوضح أن الأمر سيكون “بناء على مخطط شمولي للمعبر ليكون قادرًا على استيعاب أعداد أكبر من المسافرين والبضائع بين الأردن وسوريا”.
كما أشار الفراية إلى أن كثيرًا من السوريين كانوا يستخدمون مطار بيروت للوصول إلى سوريا من قبل، وحاليًا بسبب الأوضاع الراهنة، فالكثير يستخدم مطار “الملكة علياء” الدولي، للوصول البري إلى سوريا.
“بوابة سوريا على الخليج”
ويحتاج معبر “نصيب” إلى تطوير مستمر في الجوانب الخدمية والسياحية والتجارية، وفق ما قاله الطوكان لـ”الوطن”.
ووصف المعبر، الذي يقع في محافظة درعا جنوبي سوريا، بأنه “بوابة سوريا على الأردن والخليج العربي”.
ويبلغ عدد العابرين اللبنانيين من سوريا إلى الأردن عبر الحدود نحو 10 آلاف شخص.
أما عدد الوافدين اللبنانيين إلى سوريا بلغ نحو 160 ألف لبناني، بحسب الإحصائيات الرسمية التي تنقلها “الوطن”.
وكان وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، أجرى زيارة إلى دمشق، في 20 من تشرين الأول، والتقى فيها مسؤولين في حكومة النظام السوري ورئيسه، بشار الأسد.
وتبع وصول الصفدي إلى دمشق عدة زيارت متتالية إلى الحدود من الجانبين السوري والأردني، بهدف تسهيل حركة الركاب المتجهين إلى سوريا، وهو ما أكده وزير الداخلية الأردني.
وافتتح المعبر في عام 1997، ويشمل ثلاثة مسارات، واحد للمسافرين القادمين، وآخر للمغادرين بمركباتهم الخاصة أو وسائط نقل العمومية، والثالث مخصص للشاحنات القادمة والمغادرة.
وأغلق المعبر بعد سيطرة قوات المعارضة عليه، في نيسان 2015، ليعاد افتتاحه بعد إعلان النظام السوري السيطرة عليه بدعم روسي، في تموز 2018.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :