“البنتاجون” ينفي وقوع هجوم ضد قاعدة “التنف”

  • 2024/10/28
  • 1:47 م
مجموعة عسكرية أمريكية إلى جانب مقاتلين من فصيل محلي بالقرب من قاعدة التنف العسكرية شرقي سوريا- 12 من أيلول 2024 (جيش سورية الحرة)

مجموعة عسكرية أمريكية إلى جانب مقاتلين من فصيل محلي بالقرب من قاعدة التنف العسكرية شرقي سوريا- 12 من أيلول 2024 (جيش سورية الحرة)

نفت وزارة الدفاع الأمريكية (النتباجون) وقوع هجوم بطيران مسيّر في قاعدة “التنف” العسكرية التابعة للتحالف الدولي شرقي سوريا، بعد أن أعلنت مجموعة عراقية مدعومة من إيران مسؤوليتها عن هجوم ضد القاعدة.

وقال مسؤول في “البنتاجون” لعنب بلدي اليوم، الاثنين 28 من تشرين الأول، إن الوزارة لا تملك أي تقارير عملياتية أو استخباراتية تؤكد “الادعاءات” حول هجوم استهدف قاعدة “التنف” العسكرية.

“التنف” هي قاعدة العسكرية تتمركز فيها قوات التحالف الدولي لمحاربة تنظيم “الدولة الإسلامية”، وتقع شرقي حمص على المفترق الحدودي بين العراق وسوريا والأردن، وتمتد حامية القاعدة على مساحة 55 كيلومترًا، تنتشر فيها قوات محلية سورية معارضة مدعومة من واشنطن.

وأعلنت مجموعة مسلحة عراقية تتلقى دعمًا من إيران، الأحد، عن أنها قصفت قاعدة “التنف” العسكرية.

وقالت مجموعة “الثوريون” التي تضم فصائل تتبع لـ”المقاومة الإسلامية في العراق” عبر حسابها في “تلجرام”، إن القصف طال القاعدة بعدة صواريخ وطائرات مسيّرة.

ولفتت إلى أن عملياتها ستستمر وتتصاعد “حتى خروج آخر جندي أمريكي من أرض العراق الطاهرة”.

من جانبه، قال “المرصد السوري لحقوق الإنسان“، وهو منظمة حقوقية مقرها لندن، إن التحالف الدولي أسقط طائرة مسيرة عند المثلث الحدودي العراقي- السوري- الأردني بالقرب من قاعدة “التنف”.

اقرأ أيضًا: ما قاعدة “التنف” التي قتل فيها ثلاثة جنود أمريكيين

الثوريون” هو حساب ظهر على “تلجرام” ليعلن مسؤوليته عن ضربات طالت القواعد الأمريكية في سوريا والعراق (يتابعه 488 شخصًا لحظة تحرير هذا الخبر)، وتبنى العديد من الاستهدافات للقواعد الأمريكية، في حين تحدثت تقارير عن شقاق داخل “المقاومة الإسلامية في العراق” و”الثوريون” مثال على ذلك، إذ يمثل فئة من الفصائل المدعومة إيرانيًا التي ترفض التهدئة مع أمريكا.

وفي 2 من شباط الماضي، ضربت واشنطن مراكز القيادة والسيطرة ومنشآت المخابرات ومرافق تخزين أسلحة تستخدمها ميليشيات مدعومة من إيران لمهاجمة القوات الأمريكية وقوات التحالف في كل من العراق وسوريا.

المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، جون كيربي، قال عقب الاستهدافات نفسها إن بلاده ضربت أهدافًا من شأنها أن تؤثر على قدرة الميليشيات الموالية لإيران على شن ضربات مستقبلية ضد الأمريكيين، بحسب مؤتمر صحفي مسجل نشره “البيت الأبيض“.

ونقلت وكالة “رويترز” عن مسؤولين أمريكيين حينها، أن الولايات المتحدة تقدّر أن إيران هي التي صنعت الطائرة من دون طيار التي هاجمت القاعدة الأمريكية، وتسببت بمقتل ثلاثة جنود أمريكيين وإصابة ما لا يقل عن 40 آخرين.

وجاءت الهجمات الأمريكية ردًا على هجوم بطائرة مسيّرة أسفر عن مقتل ثلاثة جنود أمريكيين، وجرح أكثر من 40 آخرين في نقطة عسكرية تعرف باسم “البرج 22” على المثلث الحدودي بين سوريا والعراق والأردن.

مقالات متعلقة

  1. التحالف الدولي ينفي تعرض قاعدة "التنف" في سوريا لأي هجوم
  2. واشنطن تحافظ على موقفها: لا صراع أوسع مع إيران
  3. واشنطن تعلن إسقاط طائرة درون في قاعدة "التنف" جنوبي سوريا
  4. إعلام النظام يتحدث عن استهدافين لمصالح أمريكية في سوريا

سوريا

المزيد من سوريا