وفاة أم سورية وطفليها بحريق في “الزعتري”

توفيت سيدة سورية لاجئة في مخيم “الزعتري” في الأردن، مع طفليها، اليوم، الأحد 27 من تشرين الأول.

ونقل مراسل عنب بلدي في درعا عن ممرض يقيم في المخيم، أن السيدة من بلدة الكرك، ومتزوجة من أحد أبناء خربة غزالة في ريف درعا الشرقي.

وتوفيت السيدة مع طفليها جراء الحريق، في حين لا يزال طفلها الثالث في العناية المشددة.

وأوضح الممرض أنه بسب قرب الكرفانات من بعضها وقابليتها للاشتعال، اندلعت النيران بسرعة كبيرة رغم محاولة الأهالي إخمادها، حتى وصول فرق “الدفاع المدني الأردني” وانتشال جثة السيدة وطفليها، وإسعاف الطفل الثالث.

ونشرت صفحة المخيم عبر “فيس بوك”، تسجيلًا مصورًا يظهر محاولة أهالي المخيم إخماد الحريق الذي جرى في القطاع الثالث وتسبب بوفاة الأم وطفليها.

وسائل إعلام أردنية محلية، تحدثت عن إخلاء الوفيات والإصابة إلى فرق العون الطبي داخل المخيم، وفتح تحقيق في الحادثة من قبل الأجهزة المعنية.

ويبلغ العدد الإجمالي للاجئين السوريين المسجلين في الأردن، لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين 723886 شخصًا حتى نهاية عام 2023، وفق أرقام المفوضية.

أكبر مخيمات الأردن

يستضيف مخيم “الزعتري” وهو أكبر مخيم ما يقرب من 80 ألف لاجئ ويقع على بعد 10 كيلوميترات شرق مدينة المفرق شمالي الأردن، بينما يستضيف مخيم “الأزرق” 38 ألف لاجئ، ويقع شمال شرقي المملكة، ويعيش 18% فقط من اللاجئين السوريين في الأردن بالمخيمات.

وفي 29 من شباط الماضي، نشرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، تقريرًا لتقييم الدعم النقدي المقدم للاجئين السوريين وغير السوريين في الأردن لعام 2023.

معظم اللاجئين في الأردن غير قادرين على العمل، وذلك لوجود 23% منهم من كبار السن (أكثر من 60 عامًا) و46% من القُصّر، وأكثر من النصف تقريبًا من المستفيدين من النساء أو لديهن أفراد من الأسرة يعانوا من إعاقة أو حالة طبية خطيرة.

ومقارنة  بالربع الأخير من 2023 ازداد وضع اللاجئين سوءًا انخفض متوسط الدخل الشهري لجميع فئات اللاجئين، بالمقارنة بالربع الأخير من عام 2022، وخاصة الذين يعيشون في المجتمعات المحلية وبالمخيمات، سوريون وغير سوريين، وبذلك انخفض دخل اللاجئين في المخيمات بشكل كبير إذ بلغ 23% في مخيم “الأزرق”، بينما وصل إلى 35% في مخيم “الزعتري” للاجئين.

الأردن.. مفوضية اللاجئين قدمت 70 مليون دولار للاجئين في 2023