تصعيد في إسرائيل.. دهس في تل أبيب واستهداف في عكا

تشهد العمليات ضد إسرائيل تصعيدًا، بعملية دهس في تل أبيب واستهداف طائرات بلا طيار.

وأصيب ما لا يقل عن 40 إسرائيليًا في حادثة دهس في تل أبيب، اليوم، الأحد 27 من تشرين الأول.

ودهست شاحنة عشرات الأشخاص قرب محطة حافلات في مستوطنة “رمات هشارون”، قرب مدينة السينما، وفق ما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية، منها صحيفة “يديغوت أحرنوت“.

كما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن طائرة دون طيار قادمة من لبنان أغارت على مصنع لمكونات وتجميع الطائرات في المنطقة الصناعية قرب عكا.

ونشرت صحيفة “يديعوت أجرنوت” الإسرائيلية، اليوم، الأحد 27 من تشرين الأول، تسجيلًا مصورًا قالت إنه للمكان المستهدف، يظهر آثار الدخان على أحد جدران المبنى، وتسبب الاستهداف بإصابة إسرائيليين اثنين.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه جرى رصد طائرة دون طيار عبرت الأراضي اللبنانية، سقطت في منطقة بارليف الصناعية، موضحًا أن التحقيق مستمر في الحادث، وفق ما نقلته “القناة 14” الإسرائيلية.

من جانبه، أعلن “حزب الله” اللبناني، مسؤوليته عن هجوم جوي بسرب من المسيرات الانقضاضية على شركة “يوديفات” للصناعات العسكرية، جنوب شرق عكا.

كما أعلنت “المقاومة الإسلامية في العراق” أمس السبت، ضرب هدف عكسري في عكا، لم تحدد ماهيته على وجه الدقة.

لكنها نشرت اليوم الأحد، تسجيلًا مصورًا قالت إنه لإطلاق طيران مسير باتجاه هدف حيوي في “إيلات” (أم الرشراش).

دعوات إخلاء

أمس السبت، دعا “حزب الله” المستوطنين الإسرائيليين، في مستوطنات “كريات شمونة” و”يسود هامعلاه”، و”أييليت هاشاحر”، و”حتسور هجليليت”، و”كرميئيل”، و”معالوت ترشيحا”، و”إيفين مناحينم”، و”نهاريا”، و”روش بينا”، و”شامير” و”شاعل”، و”ميرون” و”كابري”، و”أبيريم”، و”دلتون”، و”مفي زيف”، و”كتسرين” و”كفار حنانيا” إلى إخلاء هذه المستوطنات فورًا.

كما طالت الدعوات أيضًا، مستوطنات “مانوت” و”بيت هاعيمك”، و”كفار فراديم”، و”حراشيم” و”بيريا”، و”كدمات تسفي” و”بار يوحاي”.

ونشر “حزب الله” هذه الدعوات بالعربية والعبرية، موضحًا أن هذه المستوطنات تحولت إلى مكان انتشار واستقرار لقوات العدو العسكرية التي تهاجم لبنان، وأصبحت بفعل ذلك أهدافًا عسكرية مشروعة للقوة الجوية والصاروخية في “المقاومة الإسلامية”.

وفي كلمة مصورة، في 15 من تشرين الأول، أكد نائب أمين عام “حزب الله” نعيم قاسم، أنه في حال استمرار الحرب ستزداد المستوطنات غير المأهولة وسيكون أكثر من مليوني إسرائيلي في دائرة الخطر في أي وقت وساعة ويوم، مشددًا على أن المقاومة لن تهزم وأن مقاوميها “استشهاديون”.

“حزب الله” يعلن مرحلة جديدة في الحرب

المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، قال عبر “إكس“، إن الجيش أغار الليلة الماضية على “بنى تحتية إرهابية” لإنتاج وتخزين وسائل قتالية في ضاحية بيروت الجنوبية، ودمر عشرات منها في لبنان على مدار الساعات الماضية.

كما أغارت طائرات حربية بتوجيه استخباراتي في الضاحية على مواقع لتخزين وإنتاج وسائل قتالية، وبنية عسكرية استخدمتها الوحدة الجوية، ومستودع لـ”حزب الله”، وفق قوله.

وتحدث عن إغارات جوية على أكثر من 120 هدفًا لـ”حزب الله” خلال الساعات الماضية، والقضاء على 70 “مخربًا”، بحسب تعبيره.

وأمس السبت، قال أدرعي، إنه من خلال 400 طن من المتفجرات، جرى تدمير منشأة استراتيجية تحت الأرض لـ”حزب الله” وهي عبارة عن نفق طوله 1.5 كليومتر، يحتوي وسائل قتالية وصواريخ مضادة للدروع وفذائف صاروخية وصواريخ “RPG” وألغام وعبوات ناسفة، مرفقًا تسجيلات مصورًا لما قال إنه النفق المقصود.

وتسببت الحرب الإسرائيلية المتواصلة على لبنان، والتي انتقلت من التصعيد إلى الاجتياح، منذ أيلول الماضي، بمقتل 2653 شخصًا، وإصابة 12 ألفًا و360 شخصًا، منذ بدء الحرب، وفق بيانات وزارة الصحة اللبنانية.

إسرائيل تحصي قتلاها إثر الحرب في غزة ولبنان