قتلى وجرحى باستهداف إسرائيل معبر “مطربا”
قتل ثلاثة أشخاص وأصيب اثنان باستهداف إسرائيلي في معبر “مطربا” البري الحدودي بين سوريا ولبنان.
ونقلت صحيفة “الوطن” المقربة من النظام عن مصدر وصفته بـ”المطلع”، السبت 26 من تشرين الأول، أن ثلاثة أشخصاص قتلوا جراء استهداف سيارة قرب المعبر، وأصيب اثنان آخران.
كما ذكرت إذاعة “شام إف إم” المحلية، أن القتلى الثلاثة بينهم لبناني، بينما أصيب سبعة أشخاص خلال الاستهداف الإسرائيلي.
ولم تعلق وزارة الدفاع في حكومة النظام السوري على الاستهداف، كما لم تنقل الوكالة السورية الرسمية للأنباء أي تفاصيل حول الضربة الإسرائيلية، حتى إعداد هذه المادة.
لكن الوكالة اللبنانية “الوطنية للإعلام“، نقلت عن مراسلتها أن الطيران الإسرائيلي أغار على معبر “مطربا” على الحدود الشمالية لمدينة الهرمل مع سوريا.
“المرصد السوري لحقوق الإنسان” (مقره في لندن)، قال إن غارة إسرائيلية أسفرت عن مقتل عنصرين من قوات النظام وشخص لبناني الجنسية، جراء استهدافها معبر “مطربا” الواصل بين ريف القصير، جنوب غربي حمص، والأراضي اللبنانية.
ولم تعلق إسرائيل على الاستهداف ولم ينشر الجيش الإسرائيلي أي تفاصيل حوله.
المعبر الذي طاله الاستهداف خارج عن الخدمة جراء استهداف سابق، إذ أن قصفًا إسرائيليًا طال المعبر في 10 من تشرين الأول الحالي، وأخرجه عن الخدمة، دون أنباء عن وقوع خسائر بشرية حينها.
وكان النظام السوري افتتح معبر “مطربا” في 2022، ليكون المعبر البري السادس بين سوريا ولبنان، والرابع في حمص.
القصف لا يتوقف
أمس السبت، تعرضت مواقع وسط وجنوبي سوريا لقصف إسرائيلي، وقالت وزارة الدفاع إن إسرائيل شنت هجومًا برشقات من الصواريخ، من اتجاه الجولان السوري المحتل والأراضي اللبنانية، مستهدفة مواقع عسكرية وسط وجنوبي سوريا.
من جهته قال مراسل عنب بلدي في درعا، جنوبي سوريا، إن طيرانًا عسكريًا خرق جدار الصوت على الحدود السورية مع الأردن.
شبكة “السويداء 24” المحلية، قالت إن أصوات طيران حربي إسرائيلي سمعت في أجواء الريف الجنوبي للسويداء، ونشرت تسجيلًا مصورًا قالت إنه لأسراب من الطيران الإسرائيلي.
وذكرت وكالة “سبوتنيك” الروسية، أن الهجمات استهدفت مواقع في طرطوس والسويداء وحمص.
ولم تعلن إسرائيل عن استهدافها لمناطق سورية، إلا أن موقع “واللا” الإسرائيلي قال إن الهجوم جاء في سياق تنفيذ الضربات على إيران.
وتتكرر الضربات الإسرائيلية على مواقع عسكرية تابعة للنظام السوري، أو لميليشيات تابعة لإيران و”حزب الله”.
وفي 24 من تشرين الأول، قتل عسكري وأصيب سبعة آخرون في قصف إسرائيلي استهدف موقعين في دمشق وحمص.
واستهدف القصف حينها نقطتين في حي كفرسوسة، بدمشق، وإحدى النقاط العسكرية في ريف حمص، موقعًا قتيلًا عسكريًا وسبعة مصابين وأضرارًا مادية.
كما استهدفت في 22 من الشهر نفسه، موقعًا قرب معبر “المصنع” على الحدود السورية- اللبنانية.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :