درعا.. اغتيال قيادي في “الأمن العسكري”

تجمع لمواطنين عقب عملية اغتيال الناطور وسط مدينة نوى في ريف درعا- 26 تشرين الأول 2024 (شبكة أخبار درعا لحظة بلحظة)

camera iconتجمع لمواطنين عقب عملية اغتيال الناطور وسط مدينة نوى في ريف درعا- 26 تشرين الأول 2024 (شبكة أخبار درعا لحظة بلحظة)

tag icon ع ع ع

اغتال مجهولون القيادي التابع لـ”الأمن العسكري” وليد الناطور، في مدينة نوى في ريف درعا الشمالي.

وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا أن مجهولين استهدفوا اليوم، السبت 26 من تشرين الأول، الناطور، وسط مدينة نوى.

وأدى الهجوم إلى إصابته بجروح وفارق الحياة بعد وصوله لمشفى نوى.

من جهته قال موقع “درعا 24” المحلي، إن الناطور كان يقود مجموعة مسلحة، وقتل بإطلاق نار من قبل مسلحين مجهولين.

وسبق أن تعرض الناطور لمحاولة اغتيال في تموز 2022، وكان حينها برفقة القيادي يحيى سقر، الذي قتل في ذلك الاستهداف.

وشارك القيادي في شهر كانون الثاني الماضي، في مهاجمة خلايا تابعة لتنظيم “الدولة الإسلامية”، وقتل على إثرها القيادي أسامة العزيزي، الذي يعرف بـ”والي حوران”، في التنظيم.

مجهولون يغتالون رئيس بلدية عتمان في درعا

تجمع أحرار حوران” قال إن الناطور كان قائدًا في صفوف المعارضة المسلحة، قبل أن يتحول إلى متعاون مع الأمن العسكري وتنظيم “الدولة”.

كما أنه تورط في عمليات شملت تهريب قيادات من التنظيم خلال معارك مع “اللواء الثامن”، وفرض إتاوات مالية، ويتهم بتسليم معارضين لفرع الأمن العسكري.

تشهد محافظة درعا حوادث اغتيال وفوضى أمنية متكررة.

وشهدت المحافظة، في 24 من تشرين الأول الحالي، اغتيال رئيس بلدية عتمان بريف درعا الغربي، خالد الرفاعي.

وفي 4 من أيلول الماضي، تعرض وفد يضم مسؤولين في حكومة النظام السوري لتفجير عبوة ناسفة وإطلاق نار على مفرق السكة قرب بلدة علما شرقي درعا.

وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) حينها، إن موكبًا يضم محافظ درعا السابق، لؤي خريطة، وأمين فرع حزب “البعث” بالمحافظة ووفدًا مرافقًا تعرض لهجوم بعبوة ناسفة من قبل مسلحين خلال عودتهم من جولة عمل في ريف المحافظة الشرقي.

ولا تتبنى أي جهة عمليات الاستهداف، في حين تتهم الجهات المحسوبة على النظام السوري تنظيم “الدولة الإسلامية” بالوقوف خلف هذه العمليات، بينما يعتبر معارضون من أبناء المحافظة النظام المسؤول عنها.

ورغم سلسلة من العمليات الأمنية التي شنتها فصائل محلية (فصائل معارضة سابقًا) ضد خلايا بتنظيم “الدولة”، لم تتوقف عمليات الاغتيال والاستهداف في درعا.

اقرأ أيضًا: سكان درعا لا يبحثون عن المستفيد من عمليات الاغتيال.. يرحلون




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة