عمالقة التكنولوجيا يتسابقون نحو الهواتف ثلاثية الطي

تصميم متخيل لهاتف سامسونج المقبل بثلاث شاشات قابلة للطي (تك رادار)

camera iconتصميم متخيل لهاتف سامسونج المقبل بثلاث شاشات قابلة للطي (تك رادار)

tag icon ع ع ع

فتح إنتاج شركة “هواوي” الصينية أول هاتف ذكي بثلاث شاشات قابلة للطي الباب أمام الشركات الأخرى للتوجه لإنتاج هواتف مشابهة، في مسعى للاستمرار بالمنافسة.

وخلال الأسبوع الماضي، صدرت تقارير حول عمل شركتي “سامسونج” الكورية الجنوبية و”تشاومي” الصينية، لإنتاج هذا الإصدار من الهواتف الذكية ومنافسة “هواوي”.

وأفصحت “هواوي”، في أيلول الماضي، عن هاتفها “هواوي ميت إكس تي”، وهو أول هاتف قابل للطي بثلاث شاشات في العالم.

موقع “Galaxy Club” الهولندي المختص بأخبار التكنولوجيا قال، في 24 من تشرين الأول الحالي، إن شركة “سامسونج” بدأت العمل على الجيل التالي من هواتفها القابلة للطي، وستكون بثلاث شاشات على غرار “هواوي”.

ومن المتوقع أن يُطرح الهاتف في وقت متأخر من العام المقبل 2025، لإعطاء الفرصة لهاتفها الذي طُرح مؤخرًا “جالاكسي إس 24”.

ولا يرتبط توجه الشركات إلى الهواتف ذات الشاشات الثلاث القابلة للطي بمنافسة “هواوي” فقط، بل يتعلق أيضًا بإضافة ميزات إلى الهاتف الذكي، وجعل شاشته أكبر، وبالتالي تعدد استخداماته في القراءة والألعاب وغيرها.

وفق موقع “9meters“، فإن “سامسونج” ستحتاج إلى تطوير واجهة مستخدم محسنة تتكيف بسلاسة مع تصميم الشاشة الثلاثية، ما يسمح بالتنقل البديهي وتعدد المهام بكفاءة.

ويحتاج إنتاج الهاتف بثلاث شاشات قابلة للطي إلى معالجة تحديات هندسية تتعلق بوزن الهاتف وسمكه ومتانته، مع عملية تحسين التطبيقات المستخدمة.

من جهته، قال موقع “pune.news“، إنه وإلى جانب “سامسونج”، تستعد شركات “تشاومي” و”أوبو” و”أونور” للعمل على إصدارات لهواتفها الجديدة بالتقنية نفسها، دون معلومات واضحة عن مدى تقدم الشركات في صناعة هذه الهواتف أو مواعيد طرحها في الأسواق، وكذلك مميزاتها.

لكن مع التطور المتسارع في تقنيات الهواتف الجديدة الذكية، والمنافسة الشرسة بين عمالقة الشركات المنتجة، من المتوقع أن تُطرح النماذج الجديدة من هذه الهواتف في أسرع وقت ممكن، لضمان مكان في مقدمة أعلى المبيعات.

وأشار موقع “9meters” إلى أن ظهور الهاتف القابل للطي بثلاث شاشات، ستكون له آثار بعيدة المدى على صناعة الهواتف المحمولة، وسيؤدي إلى تسريع تبني الشركات لهذه الأجهزة، وهو ما سيؤدي بالضرورة إلى خفض التكاليف وتشجيع المطورين على إنشاء تطبيقات محسنة للشاشات الأكبر حجمًا ومرونة، ما يعني ظهور عصر جديد من الحوسبة المحمولة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة