قتيلان في الهجوم الإسرائيلي على إيران

  • 2024/10/26
  • 2:02 م
المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري خلال إعلانه الهجوم على إيران- 26 تشرين الأول 2024 (لقطة شاشة)

المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري خلال إعلانه الهجوم على إيران- 26 تشرين الأول 2024 (لقطة شاشة)

أعلنت إيران عن مقتل شخصين كحصيلة للهجوم الإسرائيلي فجر اليوم، السبت 26 من تشرين الأول.

وقالت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) اليوم، إن عنصرين من الجيش الإيراني قتلا خلال تصديهما للهجوم.

ويحمل القتيلان رتبة رائد في الجيش الإيراني.

ولم تعلن الوكالة عن سقوط جرحى في الهجوم، أو إن كانت الحصيلة أولية أو نهائية.

دمار واسع

وفي حين أعلنت إيران أن الهجوم الذي شنته إسرائيل فجر اليوم كان “محدودًا”، تحدث مسؤول إسرائيلي عن أضرار كبيرة.

ونقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن مصدر مطلع على تفاصيل الهجوم، إن أضرارًا كبيرة لحقت المواقع المستهدفة.

وأوضح إن الأضرار لحقت تحديدًا بمصانع إنتاج صواريخ أرض- أرض، خاصةً أن الهجوم جاء بناءً على معلومات استخباراتية دقيقة بشكل كامل.

وأضاف أن المصنع المستهدف لا بديل له والضربات الموجهة إليه كانت دقيقة للغاية.

وفق الصحيفة، فإن الجيش الإسرائيلي بدأ بنشر صور قادته وهم يتابعون الهجوم، خلال تنفيذه لا بعد نهايته.

من جهتها، نقلت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، عن شخص مطلع على خطة الهجوم، إن الخطة صممت بشكل يمكّن إيران من إنكار أضرارها.

وأضاف أن الخطة نفذت بشكل يقلل الخسائر والحفاظ على تأثير معين.

إسرائيل تستهدف إيران بثلاث موجات من الغارات

وكان موقع “واللا” الإسرائيلي، نشر تفاصيل الهجوم اليوم.

وقال إن أكثر من 100 طائرة عسكرية، منها “F-35” أقلعت من مسافة 2000 كيلومتر.

وركزت الطائرات هجومها على منطقتين رئيسيتين، هما الخراج وطهران، واستهدفت مناطق عسكرية وتجنبت ضرب منشآت نووية ونفطية لعدم التصعيد.

وتتطلب عمليات جوية عسكرية كهذه قدرات كبيرة للتزود بالوقود، وفق الموقع.

وشنّت إسرائيل هجومًا فجر اليوم استهدف منشآت عسكرية إيرانية بثلاث موجات من الغارات الجوية.

وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، أن قواته نفذت ضربات على أهداف عسكرية إيرانية، ضمن عملية سميت بـ”أيام التوبة”.

وقال إن الهجوم جاء ردًا على أشهر من الهجمات المستمرة من إيران، معتبرًا أنها “ضربات دقيقة أحبطت التهديدات المباشرة على إسرائيل”.

الأهداف شملت، بحسب المتحدث، منشآت لتصنيع الصواريخ ومنصات صواريخ أرض-جو وقدرات جوية أخرى.

وقالت إسرائيل إن الهجوم جاء ردًا على هجوم إيراني تعرضت له مطلع تشرين الأول الحالي.

وأطلقت إيران حينها دفعة صواريخ بالستية، قال “الحرس الثوري الإيراني” حينها إنها رد على  مقتل رئيس المكتب السياسي لـ”حركة المقاومة الإسلامية”، إسماعيل هنية، في طهران، وزعيم “حزب الله” اللبناني، حسن نصر الله، والقيادي في “الحرس الثوري” عباس نيلفروشان، في بيروت.

وشوهدت الصواريخ حينها تصل إلى سماء تل أبيب، وسط عمليات اعتراض صواريخ في المجال الجوي الأردني المجاور.

ومطلع نيسان الماضي، شنت طهران هجومًا بطائرات مسيرة على إسرائيل انتقامًا لضرب إسرائيل سفارتها بدمشق، وقتل ضباط كبار من “الحرس الثوري”، لكن المسيرات حينها لم تصل وجهتها.

مقالات متعلقة

  1. العثور في لبنان على أجزاء من صواريخ القصف المتبادل عبر سوريا
  2. إسرائيل تشن "أعنف" الضربات العسكرية على سوريا منذ بدء الصراع
  3. إسرائيل تلمح إلى ضرب "بنك أهداف" إيرانية في سوريا (خريطة)
  4. الدفاع الروسية تنشر تفاصيل الضربة الإسرائيلية على سوريا

دولي

المزيد من دولي