جائزة لأفضل تحقيق صحفي عن الفساد المالي

تستقبل منظمة “TRACE” الأمريكية، التقديمات لجائزة التحقيقات الصحفية الاستقصائية عن الفساد المالي، بهدف تعزيز الشفافية في المجتمعات.

الجائزة تسعى لتكريم الصحفيين على جهودهم في كشف الرشوة والجرائم المالية المتعلقة بالأعمال التجارية، بهدف زيادة الشفافية التجارية والحوكمة الرشيدة.

بإمكان الصحفيين الذين يعملون في وسائل الإعلام التي تُصدر صحفًا مطبوعة، أو الذين يقدمون البرامج في الإذاعات، أو يعملون في مواقع إلكترونية ويركزون على قضايا الرشوة في أعمالهم، التقديم للحصول على الجائزة.

الموعد النهائي للتقديم على المسابقة الصحفية في 31 من كانون الثاني 2025.

ويُسمح بالمشاركات الجماعية، كما يجب أن تكون الأعمال المقدمة للمسابقة، قد نُشرت في عام 2024، وأن تكون قد غطّت حالات الانتهاك الفعلي للقانون، بالإضافة إلى الأنشطة التي تخلق تضاربًا كبيرًا في المصالح والمتعلقة بسوء السلوك.

يُشترط أن تكون الأعمال غير المكتوبة باللغة الإنجليزية مصحوبة بترجمة دقيقة.

ستقوم لجنة من الحكام المستقلين بمراجعة المشاركات واختيار اثنين من الفائزين، حيث سيحصل كل فائز على جائزة مالية قدرها 10 آلاف دولار أمريكي، بالإضافة إلى رحلة ممولة لاستلام الجائزة في حفل تنظمه منظمة “TRACE” الدولية.

كما سيحصل اثنان من المكرمين بمرتبة الشرف على ألف دولار أمريكي لكل فرد.

اقرأ المزيد: زمالة تدعم الصحفيات لإنتاج التحقيقات الاستقصائية

كان الصحفي المصري محمود السبكي فاز في حزيران 2024 بالمركز الأول لجائزة منظمة “TRACE” الدولية للصحافة الاستقصائية، وذلك عن تحقيقه بعنوان “طريق دموي عبر ليبيا: تلاعب “أجنحة الشام” و”جيش حفتر” بمصائر المهاجرين إلى أوروبا”، حيث نُشر التحقيق في شبكة “أريج” للصحافة الاستقصائية.

يكشف هذا التحقيق عن استغلال شبكات تهريب البشر وشركات ومكاتب السفر، المهاجرين من سوريا من خلال إدخالهم إلى ليبيا، عبر رحلات تنظمها شركة “أجنحة الشام” السورية لغاية الوصول إلى أوروبا، بالتعاون مع هيئة الاستثمار العسكري التابعة “للجيش الليبي” بقيادة اللواء المتقاعد خليفة حفتر.

“TRACE” منظمة أمريكية دولية غير ربحية، مكرسة لمكافحة الرشوة والفساد المالي وتعزيز الحوكمة الرشيدة، تأسست في عام 2001 لتسليط الضوء على قضايا الفساد والرشوة حول العالم.

ويُنسب إلى “TRACE” الفضل في وضع معايير مكافحة الرشوة التي تم تبنيها في جميع أنحاء العالم، ويقع مقرها الرئيسي في ولاية ميريلاند الأمريكية.

اقرأ المزيد: زمالة عالمية من “رويترز” في الصحافة الاستقصائية