أحصت إسرائيل مقتل 114 شخصًا، منهم 59 من جنودها في تشرين الأول الحالي، خلال حربها على لبنان وغزة.
وذكرت صحيفة “يديعوت أحرنوت” اليوم، الجمعة 25 من تشرين الأول، أن تشرين الأول الحالي الذي لم ينتهِ بعد، يعتبر “الأكثر دموية” للجيش الإسرائيلي منذ نهاية العام الماضي (2023).
ووفق ما نقلته الصحيفة، فقد قتل 114 إسرائيليًا في تشرين الأول الحالي، 59 منهم قتلوا خلال “نشاط عملياتي”، وبسبب الصواريخ وضربات وهجمات الطائرات دون طيار.
ومنذ بداية الهجوم البري الإسرائيلي على لبنان، في 30 من أيلول الماضي، قتل 22 جنديًا إسرائيليًا، خمسة منهم خلال الساعات الماضية.
كما قتل منذ بداية الحرب البرية على غزة، في 27 من تشرين الأول 2023، 356 جنديًا، بالإضافة إلى 890 قتيلًا من مختلف الأجهزة الأمنية والعسكرية، 808 منهم عناصر في الجيش، و43 منهم عناصر من الوحدات الاحتياطية، و75 منهم عناصر في الشرطة الإسرائيلية، وسبعة عناصر من “الشاباك”.
وأصيب 5065 جنديًا، بينهم 752 بجروح خطرة، و1251 بجروح متوسطة، و3062 جنديًا بجروح طفيفة، ومنهم 33 حالة خطرة لا تزال في المستشفى، و197 حالة متوسطة، و34 حالة خفيفة.
كما أصيب ثمانية إسرائيليين بهجوم صاروخي تبناه “حزب الله” اللبناني على مستعمرة “كرمئيل” اليوم، الجمعة.
الوضع في غزة
في غضون ذلك، قتل ما لا يقل عن 38 فلسطينيًا بضربات عسكرية إسرائيلية على مدينة خان يونس، جنوبي قطاع غزة، منذ الخميس، في الوقت الذي شنت فيه قوات الاحتلال غارات ليلية على مستشفى شمالي قطاع غزة.
كما اقتحمت قوات الاحتلال مستشفى “كمال عدوان”، أحد المرافق الطبية الثلاثة التي تواصل العمل بصعوبة في القطاع، ونشرت قوات خارجه، وفق ما نقلته وكالة “رويترز“.
إسرائيل تحدثت أيضًا عن نقل 23 مريضًا برفقة 26 مرافقًا من مستشفى “كمال عدوان” إلى مستفشيات أخرى في غزة، بواسطة خمسة سيارات إسعاف ومرافقة أربع سيارات من “أونروا”، بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية (WHO) ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (UNICEF).
وبحسب أحدث بيانات وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، الصادرة في 23 من تشرين الأول، ارتفع عدد القتلى الفلسطينيين منذ بدء الحرب في 7 من تشرين الأول 2023، إلى 42 ألفًا و792 قتيلًا، بالإضافة إلى 100 ألف و412 مصابًا.
وبالنسبة لأوضاع القطاع الإنسانية، حذّرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) من خطر مجاعة يواجه الجميع في قطاع غزة، بسبب القصف المتواصل وتكثيف العنف والأراضي الزراعية المتضررة بشدة وانعدام الوصول الإنساني.