“هذه سبيلي” تفتتح أول مركز ترفيهي للأطفال جنوب دمشق

tag icon ع ع ع

عنب بلدي – خاص

بعد أشهر من العمل، ولإعادة تأهيل الأطفال في مدن وبلدات جنوب دمشق، افتتح الاثنين 28 آذار، أول مركز ترفيهي في بلدة ببيلا، برعاية مؤسسة “هذه سبيلي” للبرامج الدعوية.

يضم المركز مكتبة فيها كتيبات علمية وثقافية ودعوية للصغار، كما تتيح للأطفال المشاركة في فعاليات متنوعة بين الألعاب العلمية والأنشطة الذهنية، والتي ترفع من حدة ذكائهم وإبداعهم في هذا العمر، بحسب محمد الرفاعي، أحد المسؤولين عن المركز.

المركز يتسع لـ 1500 طفل وخطط للتوسعة

ويمكن لقرابة 1500 طفل من جميع بلدات جنوب دمشق، يتسع لهم المركز، أن يستفيدوا من صالة العروض المرئية فيه، ووصفها بالرفاعي في حديثه لعنب بلدي، بأنها “توفر للطفل جوًا هادئًا ومرحًا في نفس الوقت”.

الرفاعي تحدث عن عقبات عديدة واجهت تأسيس المركز، تلخصت في تأمين مكانه ومراحل تجهيزه وإعداده، من خلال توفير المياه والكهرباء والألعاب، إضافة إلى الكادر الذي يستطيع التعامل مع الأطفال بشكل جيد، على حد وصفه.

ويمثل غالبية الأطفال الذي يتوافدون إلى المركز، طلاب حلقات المساجد والمدارس، ويهتم بهم خمسة شباب من كادره، أغلبهم ممن عملوا في مجال الدعوة والتدريس، وفق الرفاعي، وأشار إلى أن المؤسسة تعمل على إعداد مركز آخر في بلدة يلدا، “حتى يمكن استيعاب أعداد أكبر من الأطفال”.

الناشط وليد الآغا حضر افتتاح المركز، واعتبر في حديثه لعنب بلدي أنه “جيد ولكن يلزمه دعم أكبر واختصاصيين للتعامل مع الطفل”، مردفًا “يحتاج الأطفال لمن يعرف أن يتعامل معهم في هذه الظروف، ورغم أن عمل الكادر جيد، إلا أنه لا يكفي لتأهيل الطفل كما يجب”.

تأسست “هذه سبيلي” قبل شهر من اليوم، وتنشط في الجنوب الدمشقي في مجالات مختلفة، وجميعها تختص بتنشئة الطفل تربويًا وتعليميًا وثقافيًا ودعويًا بشكل مضبوط بعيدًا عن تربية الشارع، وإملاءات الصحبة غير الصالحة على سلوك الطفل، بحسب القائمين عليها.

وتسعى المؤسسة لتطوير نفسها من خلال توسيع نشاطاتها، وأوضح الرفاعي أنها بصدد إنشاء ملعب كرة قدم، ونادٍ للياقة البدنية ليستفيد منه الأطفال في أقرب فرصة.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة