إصابة مدنيين بقصف لقوات النظام غربي حلب

متطوع من الدفاع المدني يتفقد منزلًا تعرض لقصف من النظام على الأتارب بريف حلب- 29 أيلول 2024 (الدفاع المدني السوري)

camera iconمتطوع من الدفاع المدني يتفقد منزلًا تعرض لقصف من النظام على الأتارب بريف حلب- 29 أيلول 2024 (الدفاع المدني السوري)

tag icon ع ع ع

قصفت قوات النظام السوري اليوم، الجمعة 25 من تشرين الأول، بالمسيّرات الانتحارية مناطق في ريف حلب الغربي، ما أدى إلى إصابة مدنيين.

وقال مراسل عنب بلدي في ريف حلب، إن النظام استهدف بسبع طائرات مسيّرة انتحارية (FPV) محيط مدينة الأتارب بريف حلب الغربي، ما أدى إلى إصابة ثلاثة مدنيين هم صلاح بكري كريم (24 سنة) وسهر أحمد سعيد (34 سنة) والطفلة مريم حمود اليوسف (9 سنوات).

وأضاف المراسل أن المدنيين أصيبوا خلال عملهم بقطاف ثمار الزيتون في الأراضي الزراعية الشرقية التابعة لمدينة الأتارب، مشيرًا إلى أن الطفلة مريم أصيبت بشظايا برأسها وجسدها، وجرى تحويلها إلى مستشفى “باب الهوى” لتلقي العلاج.

كما استهدف النظام السوري بطائرة مسيّرة انتحارية سيارة مدنية في محيط قرية كفرعمة غربي حلب، ما أدى إلى أضرار مادية، دون أنباء عن وقوع إصابات، وفق المراسل.

بدوره، قال “الدفاع المدني السوري“، إن رجلًا وامرأة أصيبا بجروح، في حصيلة أولية لهجمات من قبل قوات النظام بطائرات مسيّرة انتحارية استهدفت مركبات ومنازل مدنيين على أطراف مدينة الأتارب.

وفي ريف إدلب، قال مراسل عنب بلدي، إن الطيران الروسي استهدف، مساء الخميس 24 من تشرين الأول، بعدة غارات جوية محيط قريتي كنصفرة ودير سنبل في جبل الزاوية، دون أنباء عن وقوع إصابات.

اقرأ المزيد: قصف صاروخي يستهدف مدينة الباب شرقي حلب

تشهد مناطق الشمال السوري بشكل شبه يومي قصفًا من النظام وروسيا، إذ تعرضت، الخميس 24 من تشرين الأول، مدينة الباب شرقي حلب لقصف صاروخي مصدره مناطق سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) وقوات النظام، أسفر عن إصابة سبعة مدنيين بينهم أربع نساء وطفل.

وشهد الأسبوع الماضي تصعيدًا عسكريًا روسيًا، حيث شنت المقاتلات الحربية الروسية في يوم واحد (14 من تشرين الأول) أكثر من 25 غارة جوية على مناطق متفرقة من أرياف حلب وإدلب واللاذقية.

وأصدرت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” تقريرًا، في 23 من تشرين الأول، وثقت فيه مسؤولية الجيش الروسي عن مقتل 11 مدنيًا بعد قصفه أطراف مدينة إدلب، إضافة إلى تدميره محطة كهرباء “الكيلاني” في منطقة عين الزرقا بريف إدلب الغربي، ما حرم آلاف المدنيين من المياه.

وفقًا للتقرير الذي جاء من 16 صفحة، شهد شمال غربي سوريا تصعيدًا “عنيفًا” بين 14 و16 من تشرين الأول الحالي، تجلى بغارات جوية روسية يومية باستخدام طائرات وصواريخ شديدة الانفجار.

حكومة “الإنقاذ” العاملة في إدلب قالت في بيان لها، في 14 من تشرين الأول، إن “الأعمال العدائية” تأتي في ظل ظروف تزيد معاناة الأهالي المدنيين وتزيد من الضغط باتجاه المناطق الحدودية، وتمثل حالة من “الإرهاب الممنهج” تجاه المدنيين العزل.

وأشارت “الإنقاذ” إلى أن التصعيد الذي تعرضت له المنطقة، شمل استهداف مناطق عالية الكثافة السكانية، وتنفيذ أكثر من 20 غارة على الأطراف الشمالية والغربية لمدينة إدلب، بالتزامن مع زيارة وفد أممي للمنطقة.

اقرأ المزيد: “طائرات مسيرة” تصيب مدنيين غربي حلب

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة