أردوغان: منفذا هجوم أنقرة تسللا من سوريا

الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، مع صحفيين على متن طائرة العودة من قازان الروسية إثر مشاركته في قمة مجموعة "بريكس"- 25 من تشرين الأول 2024 (حرييت)

camera iconالرئيس التركي رجب طيب أردوغان مع صحفيين على متن طائرة العودة من قازان الروسية إثر مشاركته في قمة مجموعة "بريكس"- 25 تشرين الأول 2024 (حرييت)

tag icon ع ع ع

قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن منفذي الهجوم على مقر شركة الصناعات الدفاعية التركية “توساش”، في أنقرة، تسللا من سوريا إلى تركيا.

وأوضح الرئيس التركي في تصريحات لوسائل إعلام تركية اليوم، الجمعة 25 من تشرين الأول، أن بلاده تواصل العمل من أجل القضاء التام على الإرهاب من مصدره، و”المصدر هو سوريا”، موضحًا أنه أيًا كان المصدر فتركيا ستفعل ما يلزم هناك، كما فعلت الليلة الماضية (في إشارة إلى استهداف مواقع “قوات سوريا الديمقراطية” التي تعتبرها أنقرة امتدادًا لـ”حزب العمال الكردستاني” الذي اتهمته بالوقوف خلف الهجوم).

كما دعا إلى التفكير في كل الأوقات بأنه قد يكون هناك أي تسلل ضد تركيا من سوريا أو من أماكن أخرى، وفق ما نقلته صحيفة “حرييت“.

وتابع أردوغان أن “وحدات حماية الشعب” (الجناح العسكري لـ”حزب الاتحاد الديمقراطي”) فرع “حزب العمال الكردستاني الإرهابي في سوريا”، معتبرًا أن الولايات المتحدة تحمل هذا “التنظيم الإرهابي” بين ذراعيها لفترة من الوقت، وعندما تنتهي عليها تركهم وشأنهم.

ويرى أن مساعي “التنظيم الإرهابي” الذي يستغل حالة عدم الاستقرار في سوريا للبقاء تحت حماية بعض الدول الغربية تذهب سدى، و”هذا لن يستمر إلى الأبد”، مشيرًا إلى أن المناقشات حول الانسحاب الأمريكي من المنطقة مستمرة منذ فترة طويلة، وأصبح واضحًا مع طولها أن الانسحاب سيكون تكتيكيًا وليس انسحابًا استراتيجيًا.

“العمال الكردستاني” يتبنى هجوم أنقرة

“العمال الكردستاني” يتبنى

تبنى “حزب العمال الكردستاني” اليوم، الجمعة، الهجوم المسلح، الذي وقع في 23 من تشرين الأول الحالي، في مقر شركة الصناعات الدفاعية التركية “توساش” في قضاء كهرمان قازان بأنقرة موقعًا خمسة قتلى.

وحصل تبادل لإطلاق النار وقع بين المهاجمين وقوات أمن خاصة في المكان، قبل أن تتوجه المزيد من الوحدات إلى المكان.

وذكرت وزارة الداخلية التركية أنه جرى “تحييد إرهابيين” شنا هجومًا على شركة الصناعات العسكرية، وهما رجل وامرأة.

وقال وزير الداخلية التركي، علي يرلي كايا، عبر “إكس”، إنه بعد التحقيقات تبيّن أن “الإرهابي” الذي قتل في هجوم أنقرة هو علي أوريك، الملقب “روجر”، وهو عضو في حزب “العمال الكردستاني”.

وذكر في منشور منفصل، أن “مني سيفجين ألتشيشيك”، وهي عضو في حزب “العمال”، هي المهاجم الثاني.

منذ وقوع الهجوم تواصل تركيا استهداف مواقع في شمال شرقي سوريا وفي العراق، إذ أعلنت وزارة الدفاع التركية، الخميس، أن قواتها دمرت 32 موقعًا لـ”إرهابيين” في عملية جوية على شمالي العراق وسوريا، ما أسفر عن “تحييد” العديد منهم.

وشنت الطائرات التركية ضربات استهدفت اليوم ثلاثة مواقع عسكرية لـ”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) في مدينة القامشلي، في الوقت الذي تتحدث به “الإدارة الذانية” (مظلة “قسد” السياسية) عن استهداف لمرافق حيوية ومنشآت اقتصادية في المنطقة.

تركيا تواصل تصعيدها في شمال شرقي سوريا




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة