إسرائيل تستهدف معبرين بين سوريا ولبنان

  • 2024/10/25
  • 2:39 م
لافتة ترحيب عند معبر حدودي سوري مع لبنان (Paul Keller)

لافتة ترحيب عند معبر حدودي سوري مع لبنان (Paul Keller)

أغارت طائرات إسرائيلية على معبري “جوسية” و”المصنع” الحدوديين بين سوريا ولبنان

وأعلن الجيش الإسرائيلي عبر حساب متحدثه الرسمي للإعلام العربي في “إكس”، أفيخاي أدرعي اليوم، الجمعة 25 من تشرين الأول، أن طائراته هاجمت ليلًا بنى تحتية عسكرية لـ”حزب الله” عند معبر “جوسية” الحدودي بين سوريا ولبنان.

وأضاف أن “حزب الله” استغل معبر “القاع” المدني (جوسية من الجانب السوري) لنقل أسلحة من سوريا إلى لبنان، مثلما استغل معبر “المصنع” المدني لاستخدام هذه الأسلحة في عمليات ضد إسرائيل.

ووفق الجيش الإسرائيلي، خطط “حزب الله” لنقل أسلحة عبر معبر “القاع” الذي يديره “الأمن العسكري” التابع للنظام السوري.

ولفت إلى أن الأسلحة تسلّم من قبل “الوحدة 4400” التابعة لـ”حزب الله”، وتعتبر هذه الأسلحة مخصصة للاستخدام ضد القوات الإسرائيلية في جنوبي لبنان.

ودعا “السلطات السورية واللبنانية” لمنع استخدام المعابر المدنية لـ”أغراض إرهابية”، لافتًا إلى أنه سيواصل جهوده لإحباط عمليات نقل أسلحة “حزب الله”.

وقال وزير الأشغال العامة والنقل اللبناني، علي حمية، إن معبر “القاع” خرج عن الخدمة، بعد غارة اسرائيلية استهدفت الجانب السوري منه.

وأضاف الوزير لقناة “الجديد” اللبنانية، أن القصف وقع على بعد مئات الأمتار من مكتب الأمن السوري في معبر “القاع” المعروف من الجانب السوري باسم “جوسية”.

القناة اللبنانية نشرت تسجيلًا مصورًا يظهر حفرة أحدثتها الغارة الإسرائيلية على الجانب السوري من المعبر.

من جانبها، قالت قناة “الميادين” اللبنانية، إن طائرات إسرائيلية استهدفت معبري “المصنع” و”جوسيه” الحدوديين مع سوريا وبهذا تكون قطعت كل المعابر الحدودية بين سوريا ولبنان من جهة البقاع.

وذكرت وكالة “سبوتنيك” الروسية أن معبر “القاع” (جوسية) الحدودي بين لبنان وسوريا خرج عن الخدمة إثر استهداف إسرائيلي ما أبقى على معبر واحد من أصل ثلاثة قيد الخدمة.

وأضافت أن الجيش الإسرائيلي قصف أيضًا منطقة المصنع الحدودية شرقي لبنان، ما أدى إلى قطع المعبر الحدودي الرئيس بين لبنان وسوريا.

ولم يشر الإعلان الإسرائيلي إلى استهداف طال معبر “المصنع” الحدودي.

بعد تهديدات إسرائيلية

في 3 من تشرين الأول الحالي، هدد الحيش الإسرائيلي على لسان الناطق العسكري باسمه أفيخاي أدرعي من “محاولة استخدام حزب الله لمعبر المصنع لتهريب وسائل قتالية قادمة من إيران”.

وأضاف أدرعي، “لقد حوّل حزب الله عمليات نقل الوسائل القتالية إلى معبر مدني، مما يعرّض مواطني دولة لبنان ومصالحهم للخطر”.

وبحسب أدرعي، يستخدم “حزب الله” المعابر المدنية بعد قصف معابر التهريب التي يستخدمها الحزب لنقل الأسلحة من سوريا لاستخدامها في الجبهة الجنوبية للبنان.

توجد ستة معابر شرعية تربط بين سوريا ولبنان، هي معبر “جديدة يابوس”، “الدبوسية”، “جوسية”، “تلكلخ”، “مطربا”، و”العريضة”، بينما يوجد 17 معبرًا غير شرعي تربط بين سوريا ولبنان وتعد خارج الرقابة الأمنية في كلا البلدين.

اقرأ المزيد: إسرائيل تحدد شبكة إمداد “حزب الله” في سوريا

اقرأ أيضًا: ستة معابر شرعية تصل سوريا بلبنان

ومنذ أكثر من شهر، تكررت الاستهدافات الإسرائيلية على الحدود بين سوريا ولبنان، تزامنًا مع ارتفاع شدة العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد “حزب الله” اللبناني.

أمس الخميس، شنت إسرائيل غارات جوية في مناطق متفرقة من سوريا، استهدف أحدها جسرًا يربط الأراضي اللبنانية بمحافظة حمص السورية، بالقرب من مدينة القصير.

وقبل ثلاثة أيام، شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارات استهدفت موقعًا قرب معبر “المصنع” على الحدود السورية- اللبنانية.

في 4 من تشرين الأول الحالي، شنت طائرات إسرائيلية غارات على الطريق الدولي بين معبري “جديدة يابوس” و”المصنع” على الحدود السورية- اللبنانية، ما أسفر عن قطع الطريق بالاتجاهين.

وقال الجيش الإسرائيلي حينها، إنه قصف نفقًا بطول ميلين (نحو 3.5 كيلومتر) على الحدود اللبنانية- السورية، استخدمه “حزب الله” لنقل “وسائل قتالية” من إيران وتخزينها تحت الأرض.

مقالات متعلقة

  1. قصف إسرائيلي قرب معبر "المصنع" بين سوريا ولبنان
  2. ما حالة معبر "المصنع" بين سوريا ولبنان
  3. حمص.. إسرائيل تستهدف جسر إمداد لـ"حزب الله"
  4. منظمة حقوقية تحذر من قصف المعابر بين سوريا ولبنان

سوريا

المزيد من سوريا