تركيا تواصل تصعيدها في شمال شرقي سوريا

تصاعد الدخان إثر غارات جوية تركية ضربت إحدى المنشآت النفطية لدى الإدارة الذاتية شرقي محافظة الحسكة- 25 من تشرين الأول 2024 (الإدارة الذاتية/ فيس بوك)

camera iconتصاعد الدخان إثر غارات جوية تركية ضربت إحدى المنشآت النفطية لدى الإدارة الذاتية شرقي محافظة الحسكة- 25 تشرين الأول 2024 (الإدارة الذاتية/ فيس بوك)

tag icon ع ع ع

استهدفت طائرات تركية مواقع متفرقة من شمال شرقي سوريا لليوم الثالث على التوالي، ووقع أحدث الاستهدافات في مدينة القامشلي شمالي الحسكة صباح اليوم.

وأفاد مراسلا عنب بلدي في الحسكة أن مسيّرات تركية قصفت صباح اليوم، الجمعة 25 من تشرين الأول، ثلاثة مواقع عسكرية لـ”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) شرقي مدينة القامشلي، دون معلومات عن حجم الأضرار.

وتوزعت الضربات الجوية في محيط دوار “عفرين” وبمحاذاة مؤسسة الأعلاف.

وأصدرت “قوى الأمن الداخلي” (أسايش) بيانًا قالت فيه، إن القصف التركي، الذي وقع الخميس، تركز في منبج شرقي حلب، وعين عيسى شمال غربي الرقة، والمالكية شرقي حلب، ورأس العين شمالي الحسكة، إلى جانب مناطق الشهباء بريف حلب.

من جانبها، قالت “قسد” إنها ردت على القصف التركي بضربات استهدفت قاعدة عسكرية في قرية العزيزية شمال غرب تل تمر، شمال غربي الحسكة، وتمكنت من تحقيق إصابات.

وذكرت في بيان منفصل، مساء الخميس، أنه خلال 24 ساعة، أدى القصف التركي لشمال شرقي سوريا إلى مقتل 12 مدنيًا وإصابة 25 آخرين، إضافة إلى تدمير العديد من المنازل ومنشآت البنية التحتية للطاقة والمخابز.

وقالت “الإدارة الذاتية” وهي المظلة السياسية لـ”قسد”، إن آبار وخزانات الوقود في محيط حقل “عودة” النفطي شرقي الحسكة تعرضت لقصف تركي مكثف، ما تسبب بأضرار في البنية التحتية النفطية، وصفتها بـ”الكبيرة”.

وأمس الخميس، تجولت دورية أمريكية حول منشآت نفطية طالها القصف التركي بريف مدينة المالكية شرقي محافظة الحسكة.

ونشرت وكالة “نورث برس” صورًا قالت إنها لمدرعة أمريكية بالقرب من منشأة نفطية تديرها “الإدارة الذاتية”، بعد أن تعرضت لضربة جوية تركية، وهو ما أكده مراسل عنب بلدي في الحسكة حينها.

وتركز القصف التركي شمال شرقي سوريا على بنى تحتية، ما أدى إلى إخراج بعضها عن الخدمة، إلى جانب غارات أخرى طالت مواقع عسكرية لـ”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، وهي الجناح العسكري لـ”الإدارة الذاتية”، منذ مساء الأربعاء.

وصعّدت تركيا من هجماتها الجوية مستهدفة مواقع “قسد” شمال شرقي سوريا، عقب ساعات من هجوم وقع في العاصمة التركية أنقرة، استهدف شركة خاصة بالصناعات العسكرية، وأسفر عن سقوط قتلى وجرحى.

واتهمت الحكومة التركية حزب “العمال الكردستاني” بالوقوف خلف الهجوم، لكن الأخير لم يعلّق على هذه الاتهامات حتى اللحظة، في حين لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنه حتى لحظة تحرير هذا الخبر.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة