مَن محمد حمشو الذي أسقط “مجلس الشعب” عضويته
برنامج “مارِس” التدريبي- غزل سلات
أسقط “مجلس الشعب” في سوريا قبل يومين عضوية رجل الأعمال، محمد حمشو بسبب حمله للجنسية التركية.
ونشرت صحيفة “الوطن” المحلية، يوم الثلاثاء 22 من تشرين الأول، خبر إسقاط العضوية، ولم تقدم أي تفاصيل إضافية.
وفي قرار مماثل، كان المجلس قد أسقط عضوية النائب عن محافظة حلب شادي الدبسي لامتلاكه جنسية مزدوجة سورية وتركية، مطلع شهر تشرين الأول الحالي.
من هو محمد حمشو؟
يعد حمشو من أبرز رجال الأعمال المقربين من النظام السوري، ولم يعرف تاريخ وكيفية حصوله على الجنسية التركية.
ومن شروط الترشح لـ عضوية “مجلس الشعب”، أن يكون المرشح سوريًا منذ عشر سنوات على الأقل، وألا يكون متمتعا بجنسية أخرى غير الجنسية السورية.
وتنص المادة “243” من القانون الداخلي لمجلس الشعب، على أنه يحق للأخير أن يقرر اقتراح فقدان أحد الأعضاء لعضويته بسبب فقدانه لأحد شروط الترشيح.
ولد حمشو في دمشق عام 1966، وهو عضو في مجلس الشعب ممثلًا عن دمشق وفاز بمقعده في “الانتخابات” التي حصلت قبل شهرين.
درس الهندسة الكهربائية والإلكترون في جامعة دمشق، وحصل على ماجستير في إدارة الأعمال عام 2005 من المعهد العالي لإدارة الأعمال.
أسس “مجموعة حمشو الدولية” في عام 1989، وتضم نحو 20 شركة تعمل في المقاولات والتعهدات الحكومية والسكنية.
وكان تولى حمشو مناصب بارزة مثل أمين سر “غرفة تجارة دمشق” و”اتحاد غرف التجارة السورية” ورئيس “مجلس المعادن والصهر” الذي أسسه عام 2015 وارتبط بإعادة الإعمار.
لحمشو ارتباطات وثيقة بعائلة الأسد، حيث يدير منذ سنوات أعمالًا في قطاع البناء والاتصالات وتيكنلوجيا المعلومات والهندسة والسياحة في سوريا مع شقيق رئيس النظام السوري، ماهر الأسد، بحسب ما جاء في نص عقوبات أمريكية فرضت عليه، في 2020.
وهو معاقب أيضًا من جانب الاتحاد الأوروبي.
وبرز العديد من رجال الأعمال خلال الحرب في سوريا، استفادوا من الفوضى والصراعات الميدانية لإعادة تشكيل الاقتصاد السوري لصالحهم، من بينهم حمشو، الذي تنامى نشاطه الاقتصادي والتجاري، خاصة في ملفات حيوية كأنقاض المنازل التي خلفتها المعارك.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :