قصف إسرئيلي على مواقع بدمشق وحمص

قتل عسكري وأصيب سبعة آخرون في قصف إسرائيلي استهدف موقعين في دمشق وحمص، اليوم، الخميس 24 من تشرين الأول.

ونقلت الوكالة السورية الرسمية للأنباء (سانا) عن مصدر عسكري، أن إسرائيل شنت عدوانًا جويًا من اتجاه الجولان السوري المحتل، ومن اتجاه شمال لبنان.

واستهدف القصف نقطتين في حي كفرسوسة، بدمشق، وإحدى النقاط العسكرية في ريف حمص، موقعًا قتيلًا عسكريًا وسبعة مصابين وأضرارًا مادية.

وكالة “سبوتنيك” الروسية، قالت إنه بعد سماع دوي انفجارات في محيط العاصمة دمشق، تبين اشتعال النيران بمحطة وقود جراء الهجوم الإسرائيلي.

ولم توضح “سانا” المواقع التي طالها القصف، كما لم تعرض صورًا حية من المواقع المستهدفة، في حين نشر موقع “صوت العاصمة” صورًا لاندلاع نيران في مكان قال نه موقع مستهدف في حي كفرسوسة، مشيرًا في الوقت نفسه إلى أن القصف الذي طال حمص، وسط سوريا، وقع قرب بلدة الشنشار، جنوبي حمص.

وحصل القصف في الساعة الثالثة و40 دقيقة فجرًا، وذكرت إذاعة “شام إف إم” أن سيارات إسعاف وفرق إطفاء جرى رصدها في شوارع دمشق بعد القصف.

معبر المصنع من قبل

قبل يومين، شنت  الطائرات الحربية الإسرائيلية غارات استهدفت موقعًا قرب معبر “المصنع” على الحدود السورية- اللبنانية، في استهداف ثانٍ من نوعه خلال 24 ساعة، بعدما قصفت طائرة مسيّرة إسرائيلية بصاروخين محيط تلال بلدة بيت جن بريف دمشق الجنوبي الغربي، في 21 من تشرين الأول.

ولم تعلن إسرائيل تنفيذ أي هجوم داخل الأراضي السورية.

وفي 17 من تشرين الأول، استهدف الطيران الحربي الإسرائيلي إحدى النقاط قرب مدخل مدينة اللاذقية الجنوبي الشرقي، متسببًا بإصابة مدنيين وإلحاق أضرار مادية بالممتلكات الخاصة المحيطة.

ويعتبر هذا الاستهداف الثاني من نوعه بعد استهداف محيط مطار حميميم بنحو أسبوعين.

وقالت وكالة “سبوتنيك” الروسية حينها، إن الدفاعات الجوية السورية تصدت، في 3 من تشرين الأول، لأهداف معادية قبالة سواحل مدينة جبلة في ريف اللاذقية.

إسرائيل تستهدف بشكل متكرر أهدافًا في مناطق مختلفة في سوريا على مدار السنوات الماضية، لكن وتيرة القصف تصاعدت عقب تحول التصعيد الإسرائيلي في الجنوب اللبناني إلى حرب واسعة في 23 من أيلول الماضي.

قصف إسرائيلي قرب معبر “المصنع” بين سوريا ولبنان