استهدف هجوم يعتقد أنه انتحاري شركة الصناعات الجوية التركية (توساش)، في أنقرة.
وقال وزير الداخلية التركي، علي يرليكايا، عبر حسابه في “إكس” اليوم، الأربعاء 23 من تشرين الأول، إن الهجوم أدى إلى قتلى وجرحى.
ولم يذكر الوزير أرقامًا دقيقة أو الجهة المسؤولة عن الهجوم.
صحيفة “صباح” التركية قالت إن هجومًا بالقنابل والأسلحة النارية استهدف مقر “توساش”.
ونشرت الصحيفة تسجيلًا مصورًا يظهر آثار الهجوم، مع توجه سيارات الإسعاف إلى المنطقة مع قوت أمنية.
ولم تتبنَ أي جهة الهجوم حتى لحظة تحرير الخبر.
ومع سماع أصوات الاشتباكات تم توجيه موظفي “توساش” إلى الملاجئ، بحسب ما ذكرته وكالة “الأناضول” شبه الرسمية.
قناة “CNN TURK” قالت إن تبادلًا لإطلاق النار وقع بين المهاجمين وقوات أمن خاصة في المكان، قبل أن تتوجه المزيد من الوحدات إلى المكان.
مركز “مكافحة التضليل” التركي طالب، عبر “إكس”، بعدم تداول الإشاعات والاكتفاء بالتصريحات الصادرة عن مصادر وجهات رسمية.
ولم تصدر الشركة أي بيان حول الحادثة حتى لحظة تحرير هذا الخبر.
ما “توساش”؟
ويقع مقرّ “توساش” في العاصمة التركية أنقرة، وتعدّ إحدى شركات الصناعات العسكرية.
وتعمل الشركة على تصنيع الطائرات العسكرية التركية، سواء المروحية “أتاك” أو الطائرات الحربية “قآن” أو الطائرات المسيرة، وكذلك مسؤولة عن طائرات “F-16” الأمريكية التي تملكها تركيا.
كما تعمل الشركة على إنشاء تصنيع الأقمار الصناعية التركية، والتفاصيل الأخرى المتعلقة بالبرنامج الفضائي التركي.
وتقع الشركة في منطقة كهرمان كازان، ضمن مقر تبلغ مساحته حوالي خمسة ملايين متر مربع.
وأنشأت الشركة عام 1973، بهدف “تقليل اعتماد تركيا على الخارج في مجال صناعة الدفاع”.
وتقول الشركة إنها واحدة من أكبر 100 شركة عالمية في مجال صناعة الطيران، ولديها ستة مراكز استراتيجية.
ويرأسها حاليًا مهندس الطيران التركي، تيميل كوتيل.
وتعود ملكية الشركة لثلاثة جهات: هي القوات المسلحة التركية بنسبة 54.49%، و”وكالة الصناعات الدفاعية” بنسبة 45.45% وجمعية “الطيران التركية” بنسبة 0.06%.
وتتبع للشركة عدة شركات تركية مختصة بالطيران، سواء بشكل كامل، أو تملك أسهم فيها، كشركات “TRM” و”ميكاترونيك”.