إسرائيل تعلن مقتل هاشم صفي الدين
أعلنت إسرائيل عن مقتل رئيس المجلس التنفيذي لـ”حزب الله” اللبناني، والخليفة المحتمل لزعيم “الحزب” السابق، حسن نصر الله، بعد نحو 20 يومًا على غارة جوية استهدفته في بيروت.
وقال الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء 22 من تشرين الأول، إنه قتل صفي الدين، إلى جانب قائد وحدة الاستخبارات في “حزب الله”، علي حسين هزيمة، خلال غارة على مقر الاستخبارات الرئيسي لـ”الحزب” في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وكان هاشم صفي الدين عضوًا في مجلس الشورى، وهو أعلى هيئة عسكرية- سياسية في “حزب الله”، والمسؤول عن صنع القرار ورسم السياسات، وفق الجيش الإسرائيلي.
وتربط صفي الدين علاقة قرابة مع حسن نصر الله، كما كان له تأثير كبير على عملية صنع القرار داخل “حزب الله”، وفق ما قاله الجيش الإسرائيلي.
وفي الأوقات التي كان فيها نصر الله غائبًا عن لبنان، شغل هاشم منصب الأمين العام لـ”حزب الله”، وأدار على مر السنين هجمات ضد إسرائيل وشارك في عمليات صنع القرار المركزية لـ”حزب الله”، وفق الجيش الإسرائيلي.
ولم يصدر أي تعليق من “حزب الله” على بيان إسرائيل بأنها قتلت صفي الدين.
وفي 4 من تشرين الأول، تعرضت الضاحية الجنوبية لبيروت لقصف إسرائيلي، وُصف بـ”الضخم” استهدف اجتماعًا ضم كبار قادة “حزب الله”، بينهم صفي الدين.
وقالت “القناة 12” الإسرائيلية حينها، إن عشرات الأطنان من القنابل سقطت في الهجمات على الضاحية الجنوبية، استهدفت اجتماعًا لكبار قادة “حزب الله”.
وهاشم صفي الدين هو ابن خالة حسن نصر الله، وتجمعه علاقة مصاهرة مع قاسم سليماني، القائد السابق لـ”فيلق القدس” في الحرس الثوري الإيراني.
وُلد صفي الدين عام 1964 في بلدة دير قانون النهر في منطقة صور جنوبي لبنان، وتلقى تعليمه في النجف وقُم، مثل حسن نصر الله، وكان من بين مؤسسي “حزب الله” في عام 1982.
تولى في عام 1994 رئاسة المجلس التنفيذي في “حزب الله” خلفًا لنصر الله، بعد عامين من تولي الأخير منصب الأمين العام للحزب في أعقاب اغتيال إسرائيل لعباس الموسوي في غارة بطائرة مروحية.
أُسندت لصفي الدين مهام الإشراف على الأنشطة السياسية والاجتماعية والثقافية والتعليمية لحزب الله، ويعد أحد الأعضاء السبعة المنتخبين في مجلس الشورى الحاكم لحزب الله
وأدرجت الولايات المتحدة والسعودية صفي الدين على قائمة الإرهاب في أيار عام 2017.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :