زمالة تدعم الصحفيات لإنتاج التحقيقات الاستقصائية

صحفيون يحضرون ورشة تدريبية في الصحافة الاستقصائية ضمن مؤسسة "نساء ربحن الحرب"- تشرين الثاني 2023 (نساء ربحن الحرب)

camera iconصحفيون يحضرون ورشة تدريبية في الصحافة الاستقصائية ضمن منصة "نساء ربحن الحرب"- تشرين الثاني 2023 (نساء ربحن الحرب)

tag icon ع ع ع

تستقبل منصة “نساء ربحن الحرب” طلبات التقديم على زمالة للصحفيات في مجال التحقيقات الاستقصائية أو ذوات الخبرة السابقة في إنتاج التحقيقات المعمقة.

تهدف الزمالة إلى دعم الصحفيات في إنتاج تحقيقات استقصائية تركز على الفساد وتأثيره على النساء، وتسعى أيضًا إلى توجيه رسالة واضحة إلى الجهات التي تستهدف الناشطات والصحفيات بأن أعمالها لن تمر دون مساءلة.

الموعد النهائي للتقديم على الزمالة هو 30 من تشرين الأول الحالي، وهي مقدمة للصحفيات في بلدان مثل سوريا وفلسطين واليمن والسودان والعراق ولبنان ومصر.

تمتد فترة الزمالة لأربعة أشهر من تشرين الثاني 2024 إلى شباط 2025، وتقدّم دعمًا تحريريًا متخصصًا في جميع مراحل إنتاج التحقيق، بالإضافة إلى الحصول على تدريبات مكثفة من مدربين ذوي خبرات دولية، وشهادة بعد إتمام الزمالة ونشر التحقيق.

الزمالة تحمل اسم “قيد مجهول”، وتسعى لتكريم الصحفيات والناشطات اللواتي تحدين الفساد بشجاعة، وكشفن عن حقائق مفصلية رغم المخاطر الجسيمة.

اقرأ المزيد: زمالة عالمية من “رويترز” في الصحافة الاستقصائية

وذكرت منصة “نساء ربحن الحرب”، أن تعزيز المساءلة في السياقات الحرجة، ومشاركة الصحفيات في إنتاج تحقيقات استقصائية معمقة، هو خطوة محورية نحو بناء بلدان أكثر عدلًا.

وأضافت المنصة أنه في أوقات الحرب، غالبًا ما يتم تصنيف تجارب النساء على أنها نمطية، مما يحصرهن في دور الضحايا، لذا تهدف “نساء ربحن الحرب” إلى خلق مساحات للنساء لسرد قصصهن بطرق متنوعة.

التسجيل على الزمالة يتطلب إرفاق سيرة ذاتية، مع ثلاثة نماذج من مقالات أو محتوى صحفي معمق قامت الصحفية بإنتاجه سابقًا، إضافة إلى كتابة مقترح فكرة تحقيق استقصائي أو قصة صحفية معمقة حول قضية فساد تؤثر بشكل مباشر على النساء، على أن لا يزيد ملخص الفكرة على 300 كلمة.

“نساء ربحن الحرب” هي منصة سورية تعمل على التغطية المعمقة لقضايا النساء في مناطق النزاع والسياقات الحرجة، وتسعى لتعزيز دور الصحفيات في إظهار الحقيقة وتحقيق المساءلة.

المنصة تقدم الدعم والتدريب للصحفيات والصحفيين المهتمين بتطوير مهاراتهم في الصحافة النوعية والتحقيقات الاستقصائية، وتسعى لتمكينهن من مواجهة التحديات في أصعب البيئات.

“نساء ربحن الحرب” أسستها ميس قات، وهي صحفية استقصائية سورية متخصصة في النزاعات، وقد أنشئ هذا المشروع في إطار “زمالة جيم هوج” المقدمة من خلال المركز الدولي للصحفيين (ICFJ).

اقرأ المزيد: زمالة في الصحافة الاستقصائية عن الزراعة وأزمة المناخ

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة