وفاة ضابط بحرية روسي في سوريا

القوات الخاصة الروسية بين آثار مدينة تدمر الأثرية- حزيران 2020 (صائدو الدواعش/ تلجرام)

camera iconالقوات الخاصة الروسية بين آثار مدينة تدمر الأثرية- حزيران 2020 (صائدو الدواعش/ تلجرام)

tag icon ع ع ع

توفي قبطان في البحرية الروسية في أثناء عمله في سوريا، وفق ما ذكرته وسائل إعلام روسية.

وكالة “تاس” الروسية الرسمية ذكرت، الاثنين 21 من تشرين الأول، أن القبطان نيكولاي ميخائيلينكو توفي خلال قيامه بمهام خاصة في سوريا، دون أن توضح أسباب الوفاة.

ينحدر القبطان نيكولاي من عائلة عسكرية، وخدم ضابطًا في القوات البحرية وتدرج في الرتب العسكرية، وعمل مدرسًا في مدرسة ناخيموف.

وبحسب ما نقلته “تاس” عن حاكم مدينة سيفاستوبول، ميخائيل رازفوزاييف، التي دفن فيها نيكولاي، “استغل القبطان كل فرصة لزيارة الأماكن التي يستخدم فيها تقنيات تكتيكية جديدة عمليًا، واختبار عينات من الأسلحة والمعدات”.

القبطان نيكولاي ميخائيلينكو الذي توفي في سوريا خلال عملية خاصة (قناة رازفوزاييف/ تلجرام)

القبطان نيكولاي ميخائيلينكو الذي توفي في سوريا خلال عملية خاصة (ميخائيل رازفوزاييف/ تلجرام)

سوريا كانت ساحة لتجريب أنواع مختلفة من الأسلحة الروسية منذ تدخلها في أيلول 2015، وجربت 320 نوع سلاح مختلف، وفق تصريح وزير الدفاع الروسي السابق، سيرغي شويغو، في تموز 2021.

أبرز الأسلحة التي جربتها روسيا في سوريا هي مقاتلات “سوخوي 35 و57″،والقاذفة “تو 160″، والقنايل الذكية، وطائرات “الدرون”، ومنظومات الدفاع الجوي “Pantsir-S”، ومدرعات “Terminator-2” والروبوت القتالي “Uran-9” المدرع.

بالمقابل خسرت روسيا خلال تدخلها في سوريا ضباط وعناصر من قواتها الرسمية، إلى جانب عناصر من مرتزقة “فاغنر” الروسية، التي اعتمدت عليها موسكو في العمليات البرية.

تتمركز القوات الروسية بعدة قواعد في سوريا، أبرزها قاعدة “حميميم” الجوية بريف اللاذقية، وقاعدة بحرية في ميناء طرطوس.

آخر الضباط الروس رفيعي المستوى الذين قتلوا في سوريا كان المستشار العسكري اللواء فياتشيسلاف جلادكيخ، الذي قتل في آب 2020، بانفجار في ريف دير الزور.

وفي آذار 2018، قتل اللواء فلاديمير إريميف مع 26 عسكريًا روسيًا، في حادث تحطم الطائرة “An-26” في قاعدة “حميميم” الجوية الروسية.

الفريق فاليري أسابوف أحد كبار “المستشارين العسكريين” الروس في سوريا، قتل قرب دير الزور في 2017، إثر هجوم بقذائف الهاون من قبل عناصر من تنظيم “الدولة الإسلامية”.

من جانبها، أنشأت روسيا نصبًا تذكارية لضباط في صفوفها قُتلوا في سوريا، سواء في قاعدة “حميميم” أو في مناطق متفرقة خاضعة لسيطرة النظام.

ولا يقتصر الأمر على إنشاء نصب تذكارية، إذ سبق أن وضع صحفيون روس “لوحة تذكارية” على صخرة في ريف إدلب قُتل بجانبها الطيار الروسي رومان فيليبوف، الذي سقطت طائرته، عام 2018، على يد الفصائل في الشمال السوري.

وقُتل الطيار الروسي إثر إسقاط طائرته بريف إدلب، في 3 من شباط 2018، بصاروخ محمول على الكتف، في بلدة معصران.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة