قصف إسرائيلي قرب معبر “المصنع” بين سوريا ولبنان

تصاعد أعمدة الدخان عقب قصف إسرائيلي على محيط معبر المصنع- 22 من تشرين الأول 2024 (سبوتنيك)

camera iconتصاعد أعمدة الدخان عقب قصف إسرائيلي على محيط معبر المصنع - 22 تشرين الأول 2024 (سبوتنيك)

tag icon ع ع ع

شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارات استهدفت موقعًا قرب معبر “المصنع” على الحدود السورية- اللبنانية.

وقالت إذاعة “شام إف إم” المحلية اليوم، الثلاثاء 22 من تشرين الأول، إن الغارات الجوية استهدفت محيط معبر “المصنع” الحدودي بين لبنان وسوريا في الجهة اللبنانية.

من جهته، قال موقع “صوت العاصمة“، إن الغارة الإسرائيلية استهدفت وادي الحرير بين معبري “جديدة يابوس” و”المصنع” ضمن الأراضي اللبنانية.

وتحدثت صفحات محلية منها “القلمون الحدث”، أن القصف الإسرائيلي استهدف موقعًا لـ”حزب الله” في محيط معبر المصنع الحدودي بريف دمشق.

يعتبر استهداف معبر “المصنع” الثاني للحدود السورية اللبنانية خلال الـ24 ساعة الماضية، حيث قصفت طائرة مسيّرة إسرائيلية بصاروخين محيط تلال بلدة بيت جن بريف دمشق الجنوبي الغربي، الاثنين 21 من تشرين الأول.

ولم تعلن إسرائيل تنفيذ أي هجوم داخل الأراضي السورية، لكن صحيفة “يديعوت أحرورنوت” الإسرائيلية قالت إن قوات لواء “الجبال” التابع للجيش الإسرائيلي نفذت غارات استهدفت مواقع تابعة لـ”قوة الرضوان” التابعة لـ”حزب الله” اللبناني، الموالي لإيران، داخل الأراضي اللبنانية.

اقرأ المزيد: قصف إسرائيلي على الحدود السورية- اللبنانية

ومنذ أكثر من شهر، تكررت الاستهدافات الإسرائيلية على الحدود بين سوريا ولبنان، تزامنًا مع ارتفاع شدة العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد “حزب الله” اللبناني.

في 4 من تشرين الأول الحالي، شنت طائرات إسرائيلية غارات على الطريق الدولي بين معبري “جديدة يابوس” و”المصنع” على الحدود السورية- اللبنانية، ما أسفر عن قطع الطريق بالاتجاهين.

وقال الجيش الإسرائيلي حينها، إنه قصف نفقًا بطول ميلين (نحو 3.5 كيلومتر) على الحدود اللبنانية- السورية، استخدمه “حزب الله” لنقل “وسائل قتالية” من إيران وتخزينها تحت الأرض.

ووفقًا للجيش الإسرائيلي، دمّرت الغارة النفق الذي تستخدمه “الوحدة 4400” التابعة لـ”حزب الله”، إضافة إلى مبانٍ عسكرية ومستودعات أسلحة.

وأفاد مراسل عنب بلدي في لبنان، أن قصف معبر “المصنع” تسبب في حدوث حفرة كبيرة تمنع مرور السيارات، وبالتالي يضطر المسافرون قبيل الوصول إلى الحفرة للنزول من السيارة وإكمال الطريق سيرًا على الأقدام، ما يُسبّب لهم مشقة كبيرة، خاصة من لديه حقائب كبيرة وأطفال وكبار بالسن.

وأضاف المراسل أن بعض الأشخاص يسيرون من المعبر اللبناني لمسافة كيلومتر واحد، وبعد قطع الحفرة يستقلون “تاكسي” إلى الجانب السوري، أو عبر سيارات تابعة لـ”الهلال الأحمر السوري” إن وُجدت، وعند الحدود السورية يقومون بختم الجواز ثم يستقلون “تاكسي” أخرى إلى الأراضي السورية.

توجد ستة معابر شرعية تربط بين سوريا ولبنان، أبرزها معبر “جديدة يابوس”، الذي يقع بين بلدة جديدة يابوس في محافظة ريف دمشق وبلدة المصنع في محافظة البقاع من الجانب اللبناني.

المعبر الثاني هو “الدبوسية”، الذي يربط بين قرية الدبوسية في محافظة حمص وقرية العبودية في لبنان، وفي حمص أيضًا يقع المعبر الثالث، المسمى “جوسية”، الذي يربط بين بلدة جوسية التابعة لمدينة القصير وقرية القاع اللبنانية.

المعبر الرابع هو “تلكلخ”، الذي يربط بين بلدة تلكلخ في حمص ومنطقة وادي خالد في لبنان، أما المعبر الخامس فهو “مطربا” في حمص، الذي أعلن النظام السوري عن افتتاحه في عام 2022.

المعبر السادس هو “العريضة”، ويقع في محافظة طرطوس ويربطها مع قرية العريضة اللبنانية، وإضافة إلى هذه المعابر الرسمية، يوجد 17 معبرًا غير شرعي تربط بين سوريا ولبنان وتعد خارج الرقابة الأمنية في كلا البلدين.

اقرأ المزيد: ما حالة معبر “المصنع” بين سوريا ولبنان

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة