“الجهاد الإسلامي” تنفي استهداف النخالة في دمشق

  • 2024/10/21
  • 10:04 م
يقف مجموعة أشخاص بينهم أفراد وضباط في الأجهزة الأمنية قرب سيارة تعرضت لاستهداف إسرائيلي جوي في منطقة المزة، في العاصمة السورية، دمشق- 21 من تشرين الأول 2024 (رويترز)

نفت “حركة الجهاد الإسلامي” الفلسطينية اغتيال أمينها العام، زياد النخالة في هجوم استهدف سيارة في العاصمة السورية دمشق.

وقتل شخصان وأصيب ثلاثة آخرون جراء ضربة جوية إسرائيلية استهدفت سيارة في حي المزة، بدمشق، وفق ما نقلته الوكالة السورية الرسمية للأنباء (سانا).

ونقلت “سانا” عن مصدر عسكري، أنه في حوالي الساعة الخامسة وخمسة دقائق، مساء اليوم، الاثنين 21 من تشرين الأول، شن الجيش الإسرائيلي عدوانًا جويًا مستهدفًا سيارة في حي المزة السكني في العاصمة دمشق.

وبحسب المصدر، تسبب ذلك بمقتل مدنيين وإصابة ثلاثة آخرين ووقوع أضرار مادية بالممتلكات الخاصة في المنطقة المحيطة.

في غضون ذلك، ومع تداول شائعات حول هوية الشخص المستهدف، نفى ممثل حركة “الجهاد الإسلامي” في سوريا، إسماعيل السندواي، أن يكون المستهدف في الضربة الإسرائيلية، أمين عام “الجهاد الإسلامي”، زياد النخالة.

ونقلت صحيفة “الوطن” المحلية، عن السنداوي، نفيه الأخبار المتداولة على شبكات التواصل الاجتماعي و”ما يدعيه إعلام العدو عن استهداف النخالة أو أي كادر من كوادر الحركة”.

“حركة الجهاد الإسلامي” هي فصيل فلسطيني مسلح تأسس في عام 1981، وتعرف بفكرها الجهادي وتأثرها بالثورة الإسلامية في طهران، التي تعد من أبرز الداعمين الحاليين للحركة.

ووقع الاستهداف الإسرائيلي في المزة “فيلات شرقية”، قرب فندق “جولدن مزة”، بينما نشرت “سانا” مجموعة صور تظهر السيارة المستهدفة مدمرة بالكامل ومحترقة.

وذكرت إذاعة “شام إف إم” المحلية أن صاروخًا استهدف سيارة في المزة، أدى لاحتراقها ومقتل من بداخلها، دون معلومات عن هوية المستهدف.

دمشق.. انفجار يستهدف سيارة في المزة

منذ نحو شهر، تصاعدت الاستهدافات العسكرية الإسرائيلية في سوريا، إذ شهدت مناطق متفرقة ضربات جوية نُسبت لإسرائيل، تجاهل النظام السوري بعضها عبر وسائل إعلامه الرسمية.

وتستهدف إسرائيل في سوريا بنى تحتية ومقار لمجموعات مسلحة مدعومة من إيران، وقد تكون في العمق السوري، ولا تعلن مسؤوليتها عنها، بينما ترد بشكل متكرر على مصادر إطلاق نار من الجنوب السوري، تبنت معظمها رسميًا.

تحت الأنظار

وصارت منطقة المزة في دمشق في قلب الأحداث خلال الأشهر الماضية، بعدما شنت إسرائيل عدة ضربات فيها أسفرت عن مقتل مدنيين وقادة إيرانيين وتابعين لـ”حزب الله” اللبناني.

كما يتزامن القصف الإسرائيلي المتكرر على أهداف في سوريا، مع تصعيد عسكري في ضد لبنان تحوّل إلى حرب مفتوحة في الجنوب اللبناني، تقول إسرائيل إنها بغرض “تطهير المناطق الحدودية من البنى التحتية الإرهابية” (في إشارة إلى مواقع “حزب الله” اللبناني)، بالإضافة إلى حرب مستمرة في قطاع غزة، وسعت إسرائيل أسلحتها إلى الحصار والتجويع بالترافق مع قصف لا يتوقف واجتياح بري متواصل.

إسرائيل تتحرك في القنيطرة.. “دمشق” تتعامى

مقالات متعلقة

  1. إسرائيل تتبنى قتل مدير أموال "حزب الله" بدمشق
  2. قتلى باستهداف إسرائيلي لمبنى في حي المزة بدمشق
  3. 15 قتيلًا في استهداف "الجهاد الإسلامي" بدمشق
  4. قصف إسرائيلي يتجدد على المزة بدمشق

سوريا

المزيد من سوريا