استهدفت طائرة إسرائيلية موقعًا عند المثلث السوري- اللبناني مع الجولان المحتل بريف دمشق جنوبي سوريا.
وقالت وكالة “سبوتنيك” الروسية، الاثنين 21 من تشرين الأول، إن طائرة مسيّرة إسرائيلية استهدفت بصاروخين محيط تلال بلدة بيت جن بريف دمشق الجنوبي الغربي.
وأضافت أنها لم تتمكن من الوصول إلى معلومات حول الأضرار الناجمة عن الاستهداف.
وأفاد مراسل عنب بلدي في القنيطرة أن الجيش الإسرائيلي استهدف مرارًا جوًا وبرًا مناطق قريبة من المثلث الحدودي بين سوريا ولبنان والجولان، مشيرًا إلى أن القوات الإسرائيلية تمنع أي تحركات في المنطقة، وحتى في المدنية منها.
ولم تعلن إسرائيل تنفيذ أي هجوم داخل الأراضي السورية، لكن صحيفة “يديعوت أحرورنوت” الإسرائيلية قالت إن قوات لواء “الجبال” التابع للجيش الإسرائيلي نفذت غارات استهدفت مواقع تابعة لـ”قوة الرضوان” التابعة لـ”حزب الله” اللبناني، الموالي لإيران، داخل الأراضي اللبنانية.
ووفق الصحيفة الإسرائيلية، انطلقت الغارات من منطقة جبل الشيخ على المثلث الحدودي، وتوغلت الوحدات الإسرائيلية على الجانب اللبناني من الجبل.
ولم يعلن النظام السوري رسميًا عن وقوع أي استهداف في الأراضي السورية حتى لحظة تحرير هذا الخبر.
ومنذ أكثر من شهر، تكررت الاستهدافات الإسرائيلية على الحدود بين سوريا ولبنان، تزامنًا مع ارتفاع شدة العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد “حزب الله” اللبناني.
وعلى طول الحدود السوية- اللبنانية، توجد معابر غير شرعية استخدمت خلال السنوات الماضية في عمليات تهريب البشر والبضائع وحبوب “الكبتاجون” والأسلحة، إلى جانب ستة معابر شرعية تستخدم للمعاملات التجارية، وعبور المدنيين.
اقرأ أيضًا: ستة معابر شرعية تصل سوريا بلبنان
وفي 15 من تشرين الأول الحالي، قالت “الوكالة الوطنية للإعلام” اللبنانية، إن طيرانًا إسرائيليًا أغار على منطقة جرماش على الحدود في الهرمل، واستهدفت الضربة الجهة السورية من الحدود، بينما تجاهل النظام السوري الحدث.
وسبق أن تحدثت إسرائيل عن “فرض حصار عسكري على لبنان” لمنع تهريب الأسلحة الإيرانية لـ”حزب الله” بريًا وجويًا، وفق صحيفة “تايمز أوف إسرائيل“.
كما قصفت معابر على الحدود السورية- اللبنانية، ومنعت رحلات جوية قادمة من إيران عبر مطار “بيروت الدولي”، حسب الصحيفة الإسرائيلية.
وهدد الجيش الإسرائيلي، في 3 من تشرين الأول الحالي، على لسان الناطق العسكري باسمه، أفيخاي أدرعي، من “محاولة استخدام (حزب الله) معبر المصنع (بين سوريا ولبنان) لتهريب وسائل قتالية قادمة من إيران”.
وأضاف عبر “إكس”، “لقد حوّل (حزب الله) عمليات نقل الوسائل القتالية إلى معبر مدني، ما يعرّض مواطني دولة لبنان ومصالحهم للخطر”.