“بنك أهداف” إيرانية للرد على أي هجوم إسرائيلي

قال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، إنه بلاده حددت جميع الأهداف في إسرائيل، للرد على أي هجوم محتمل.

واعتبر الوزير أن أي هجوم على إيران يعني تجاوز الخطوط الحمراء وسيتم الرد عليه، سواء طال المنشآت النووية أو أي مكان آخر، وفق وكالة “أنباء فارس“، اليوم، الأحد 20 من تشرين الأول.

ونقلت الوكالة عن عراقجي، أنه “لا يمكن لإسرائيل أن ترتكب جرائم دون أمريكا إذ أن جميع الأسلحة المستخدمة هناك مقدمة من أمريكا”.

وحذر من أن “حربًا واسعة النطاق في المنطقة سوف تجر إليها أمريكا، ونحن لا نريد ذلك على الإطلاق”.

وأكد أن بلاده لن تترك أي هجوم دون رد، وستتلقى إسرائيل ردًا متناسبًا على أي هجوم ضد إيران.

إيران لن تهاجم منشآت اقتصادية أو مدنية إسرائيلية، بل منشآت عسكرية فقط، بحسب عراقجي، “حددنا جميع الأهداف هناك، وسيتم شن هجمات مماثلة على أهدافهم، فيما لو ارتكبوا أي عدوان”.

وبعد استهداف منزله في مدينة قيسارية الشمالية على الساحل، بمسيرة أطلقها “حزب الله” اللبناني، أمس السبت، توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إيران بدفع “ثمن باهظ”.

وقال نتنياهو عبر “إكس“، إن “محاولة اغتيالي مع زوجتي من قبل حزب الله، وكيل إيران، كان خطأ فادحًا”، مؤكدًا أن هذا لن يثنيه أو يثني إسرائيل عن مواصلة حربها “العادلة” ضد أعدائها من أجل تأمين مستقبلها، وفق قوله.

وأضاف، “أقول لإيران وعملائها في محور الشر، كل من يحاول المساس بمواطني إسرائيل سيدفع ثمنًا باهظًا، وسنواصل القضاء على الإرهابيين ومن يرسلهم”.

وقال مصدر دبلوماسي إسرائيلي لصحيفة “جيروزاليم بوست”، السبت، إن إسرائيل تخطط للرد على محاولة اغتيال نتنياهو، على يد “حزب الله”، موضحًا أن إيران هي المسؤولة في النهاية.

إيران تنفي تورطها

كانت البعثة الإيرانية الدائمة لدى الأمم المتحدة، نفت في وقت سابق، المزاعم الإسرائيلية حول تورط طهران بالهجوم على منزل نتنياهو الذي يقضي به إجازاته في قيسارية.

كما أكدت أن إيران ردت من قبل على إسرائيل، وأن الهجوم على منزل نتنياهو من تنفيذ “حزب الله” في لبنان، وفق ما نقلته وكالة “أنباء فارس“.