إسرائيل تحاصر مستشفيات في غزة

  • 2024/10/19
  • 4:16 م
فلسطينيون يتفقدون موقع غارة إسرائيلية على مخيم المغازي وسط غزة- 19 من تشرين الأول 2024 (رويتروز)

فلسطينيون يتفقدون موقع غارة إسرائيلية على مخيم المغازي وسط غزة- 19 من تشرين الأول 2024 (رويتروز)

تواصل القوات الإسرائيلية عملياتها البرية في أنحاء قطاع غزة، في حين حاصرت واستهدفت مستشفيات شمالي القطاع.

وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم، السبت 19 من تشرين الأول، أن حصارًا فرضته القوات الإسرائيلية على مستشفيات شمال غزة منذ منتصف الليلة الماضية، كما قصف الجيش الإسرائيلي المستشفى “الإندونيسي”، وحاصر مستشفى “العودة” و”كمال عدوان” بنفس التوقيت.

وانقطع التيار الكهربائي عن المستشفى “الإندونيسي” بالتزامن مع استمرار حصار قوات الاحتلال للمستشفى، ولم يعد بإمكان الطواقم الفنية الوصول إلى أماكن المولدات.

الوزارة أوضحت أن الوضع كارثي في مستشفيات غزة والشمال، إذ وصلت جثامين أكثر من 500 قتيل إلى المستشفيات، وفق بيان الوزارة اليوم.

وتوصل إسرائيل حصار مخيم “جباليا” أكبر المخيمات التاريخية الثمانية في القطاع، كما أرسلت الدبابات إلى بيت حانون وبيت لاهيا القريبتين، مع مواصلة إصدار أوامر الإخلاء للسكان المدنيين.

ونقلت وكالة “رويترز” اليوم، السبت، عن الجيش الإسرائيلي أنه قتل “مسلحين” في رفح، ودمر “البنية التحتية العسكرية” في المنطقة.

وتقول إسرائيل إن أوامر الإخلاء تهدف إلى فصل مقاتلي “حماس” عن المدنيين، وتنفي وجود خطة منهجية لإخلاء المدنيين من جباليا أو المناطق الشمالية الأخرى في القطاع، في الوقت الذي تحاصر به المستشفيات وتقصف المنازل وتمنع الإمدادات الطبية والغذائية من الدخول لإجبار السكان على مغادرة المخيم.

من جانبها، بيّنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، قبل أيام، أن حدة القصف المتواصل والغارات الجوية والاشتباكات المسلحة في شمالي غزة تصاعدت بشكل حاد خلال الأسبوع الماضي، حيث لا يزال أكثر من 400 ألف شخص لاجئين هناك.

400 ألف محاصر.. حصار جباليا مستمر

يأتي التصعيد الإسرائيلي الحالي بعد إعلان مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس”، يحيى السنوار، الخميس الماضي في اشتباك مع جنود إسرائيليين في حي تل السلطان برفح، جنوبي غزة.

مقتل السنوار الذي اعتبرته الولايات المتحدة فرصة لإحياء مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، تبعته كلمة مصورة لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، تعهد فيها بمواصلة الحرب في غزة ولبنان، معتبرًا أن أمام إسرائيل فرصة عظيمة لوقف “محور الشر” وخلق مستقبل مختلف، وفق قوله.

كما اعتبر وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، أن “القضاء على السنوار رسالة واضحة إلى عائلات القتلى والمختطفين، نحن نفعل كل شيء وسنواصل القيام بذلك”، وفق كلمة مصورة له أمام دبابات إسرائيلية، مرتديًا جعبة عسكرية.

ردود فعل دولية على مقتل يحيى السنوار

مقالات متعلقة

  1. 87 قتيلًا بمجزرة إسرائيلية في بيت لاهيا
  2. مجزرة إسرائيلية بحق نازحين في غزة
  3. 400 ألف محاصر.. حصار جباليا مستمر
  4. 21 قتيلًا من عائلة واحدة جراء حريق في قطاع غزة

دولي

المزيد من دولي