هجمات بين “قسد” وتنظيم “الدولة” شرقي سوريا

  • 2024/10/18
  • 1:36 م
عنصر في تنظيم الدولة الإسلامية يهاجم صهريجًا لنقل النفط تعود ملكيته لشركة قاطرجي في محافظة دير الزور- 15 من تشرين الأول 2024 (النبأ)

عنصر في تنظيم الدولة الإسلامية يهاجم صهريجًا لنقل النفط تعود ملكيته لشركة قاطرجي في محافظة دير الزور- 15 من تشرين الأول 2024 (النبأ)

أعلنت كل من “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) وتنظيم “الدولة الإسلامية” عن عمليات أمنية في شمال شرقي سوريا، أسفرت عن مقتل عناصر من الأولى، واعتقال أفراد من الأخير.

وقالت “قسد” عبر موقعها الرسمي اليوم، الجمعة 18 من تشرين الأول، إنها نفذت عملية أمنية في مدينة الحسكة، تمكنت خلالها من إلقاء القبض على عنصر في تنظيم “الدولة”.

وأضافت أن عنصر التنظيم الذي تمكنت من اعتقاله، الخميس 17 من تشرين الأول، كان ينشط في قسم “الزكاة” لدى التنظيم، عبر تهديد الأشخاص بالقتل لأخذ الأموال لمصلحة تنظيم “الدولة”.

ووفق “قسد”، كان عنصر التنظيم يعمل على تحويل الأموال التي يجمعها إضافة إلى أموال أخرى يتلقاها من التنظيم، إلى المخيمات التي تؤوي عائلات مقاتلي التنظيم شرقي محافظة الحسكة، وكذلك إلى الخارج.

ولا يعلّق التنظيم على أخبار اعتقال أو قتل عناصر وقادة منه، لكنه أعلن من جانبه عن تنفيد ست هجمات ضد “قسد” شمال شرقي سوريا، أسفرت عن مقتل وجرح سبعة أشخاص.

وتوزعت عمليات التنظيم وفق ما جاء في صحيفته الرسمية “النبأ” اليوم، الجمعة، في محافظتي الحسكة ودير الزور، دون الإشارة إلى تفاصيل هذه العمليات.

وتركزت الهجمات على صهاريج النفط في شمال شرقي سوريا، إذ نشر التنظيم صورًا عبر “النبأ” قال إنها من استهداف الصهاريج في محافظة دير الزور، أحدها تعود ملكيته لشركة “قاطرجي” التي تنقل النقل للنظام السوري من مناطق سيطرة “قسد”.

وعلى الجانب الآخر، تنفذ “قسد” بدعم من التحالف الدولي عمليات مداهمة برية، أو عبر عمليات إنزال جوي بشكل متكرر شمال شرقي سوريا، تستهدف خلايا أو أفرادًا يتهمون بالتبعية لتنظيم “الدولة”.

وفي 11 من تشرين الأول الحالي، قال منسق وزارة الدفاع الأمريكية للتحالف الدولي، آلان ماتني، إن تنظيم “الدولة” لم يعد يحكم الأراضي، لكن الأيديولوجيا التي تبناها لا تزال قائمة، ولا تزال هناك حاجة للتحالف.

وأضاف ماتني، “هذا التهديد لا يختفي، إنه يتغير ويتكيف، إن الجماعات مثل تنظيم (الدولة) تعمل باستمرار على تقييم نقاط قوتها ونقاط ضعفها ومحاولة وضع نفسها للاستفادة من ذلك. ونحن نفعل الشيء نفسه لمواجهتها”.

وانحسر نشاط التنظيم في شرقي سوريا خلال الفترة الماضية، بعد أن ارتفعت وتيرته خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الحالي.

في 23 من آب الماضي، نشر التنظيم إحصائية لعدد عملياته في مناطق انتشار خلاياه حول العالم، مشيرًا إلى أنه نفذ في سوريا أربع عمليات فقط، بعد أن كانت العمليات التي يتبناها سابقًا تتجاوز الـ30 عملية في أسبوع.

اقرأ المزيد: “البنتاجون”: خطر تنظيم “الدولة” مستمر

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا