نشرت “الشرطة العسكرية” التابعة لـ”الجيش الوطني السوري” المدعوم من تركيا اعترافات خلية نفذت تفجيرات في عفرين شمال غربي حلب.
وقالت “الشرطة العسكرية”، إن الخلية تتبع لـ”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) صاحبة السيطرة في شمال شرقي سوريا.
وأظهر مقطع مصور نشرته “الشرطة العسكرية” اليوم، الجمعة 18 من تشرين الأول، تفاصيل تنفيذ الخلية المكونة من 11 شخصًا عملياتها في عفرين، من بينهاصائغ وطفل ويافع.
وبحسب الاعترافات الواردة في المقطع المصور، فإن بعض أعضاء الخلية خضغوا لتدريبات على تنفيذ التفجيرات من قبل “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) صاحبة السيطرة في شمال شرقي سوريا، إضافة إلى التنسيق وتلقي أوامر من قبل “قسد” لتنفيذ عمليات محددة.
العمليات التي نفذوها حرق عدة سيارات في منطقة عفرين القديمة، وحرق سيارة لعضو المجلس المحلي يوسف الخلف في حي الزيادية، ووضع عبوة ناسفة عند الحديقة الشرعية ضمن وعاء بلاستيكي لم تنفجر، وتفجير سيارة زكريا الجاسم في 25 من حزيران 2023، إضافة إلى عمليات:
- تفجير عبوة ناسفة في سيارة مرافق رئاسة المجلس المحلي في عفرين، ما أدى إلى إصابة ابنه في 12 من أيلول 2023.
- تفجير دراجة نارية مفخخة عند دوار النيروز في 22 من كانون الأول 2023.
- تفجير عبوة ناسفة في حاوية قمامة بشارع راجو في 5 من كانون الثاني 2024.
- تفجير دراجة نارية مفخخة عند دوار النيروز في 6 من شباط 2024 ما أدى لإصابة مدنيين.
وبحسب اعترافات الطفل (جنده والده) الظاهر في المقطع المصور، فإنه خلال ركنه دراجة نارية مفخخة اعترضه أحد الأشخاص وسأله عن سبب ركنه الدراجة، وكان والده في هذه الأثناء يراقب ما يحدث وفجر الدراجة بجهاز تفجير عن بعد.
حاول الطفل والأب الهرب، لكن الطفل اعتقل ثم تتالت عمليات اعتقال باقي أعضاء الخلية.
ويشهد ريف حلب الشمالي الخاضع لسيطرة “الجيش الوطني”، المدعوم من تركيا، تفجيرات متكررة داخل الأحياء السكنية والأسواق، ودائمًا ما تُتهم “قسد” بالوقوف وراء هذه الهجمات.
لا تعلق “قسد” عادة على هذه الاتهامات، لكنها نفت علاقتها في عدد من التفجيرات.
في 7 من آب الماضي، أدى انفجار سيارة مفخخة (مبرد بضائع) بمدينة اعزاز شمالي حلب، إلى مقتل تسعة أشخاص، كانت جثث بعض الضحايا متفحمة، وأصيب 12 آخرون بينهم حالات حرجة، كما احترقت جراء التفجير سبع دراجات نارية وثلاث سيارات “بيك أب”.