أعلنت دائرة الجمارك الأردنية اليوم الخميس 17 من تشرين الأول، أن كوادرها العاملة في مركز جابر الحدودي، أحبطت محاولات تهريب كميات كبيرة من المخدرات قادمة من سوريا الشهر الماضي.
وقال الناطق الإعلامي باسم دائرة الجمارك الأردنية، سائد عاشور، إن الكوادر الجمركية في مركز جابر الحدودي، وبالتعاون مع الأجهزة الأمنية الأردنية وإدارة مكافحة المخدرات، أحبطت محاولات تهريب ثلاثة كيلوجرامات كريستال، وأكثر من مليون حبة كبتاجون مخدر في ثلاث قضايا بارزة خلال الشهر الماضي قادمة من سوريا، وفق ما نقلته قناة “المملكة” الأردنية.
وقالت دائرة الجمارك في بيان لها، إنه في إحدى العمليات استطاعت الكوادر الجمركية العاملة في مركز جمرك حدود جابر، إحباط تهريب 852 ألف حبة كبتاجون مخدر كانت مخبأة بداخل أجزاء ميكانيكية لمركبة بهدف التهريب.
كما ضبطت الكوادر الجمركية العاملة في المركز ثلاثة كيلوجرامات كريستال مخدر داخل شاحنة أخرى قادمة من سوريا مخبأة في شادر الشاحنة.
في حين ضُبطت 200 ألف حبة كبتاغون مخدر في شاحنة أخرى ضمن صندوق التبريد.
اقرأ المزيد: الأردن يضبط شحنة مخدرات قادمة من سوريا
الأردن يعلن بشكل متكرر عن إحباط محاولات تهريب المخدرات عبر حدودها مع سوريا، آخرها كانت في 2 من الشهر الحالي، حين أعلن الجيش الأردني أن قواته أحبطت محاولة تسلل وتهريب كميات من المواد المخدرة، قادمة من الأراضي السورية، دون تحديد كميتها وتفاصيلها.
يعتبر ملف تهريب المخدرات أحد الملفات التي تضمنتها “المبادرة الأردنية” للحل في سوريا، والمدفوعة عربيًا للتوصل لحلول بمجموعة ملفات، لم يحقق “لقاء عمان التشاوري” ولقاء “لجنة الاتصال العربية” في القاهرة، تقدمًا ملموسًا فيها.
الملفات التي يحاول العرب التوصل لتفاهم حيالها بعضها يراوح في مكانه، كقضية اللاجئين والمعتقلين والوجود الإيراني في سوريا، وبعضها سلك مسارًا عكسيًا عبر مفاقمة المشكلة بدلًا من حلحلتها.
يعد النظام السوري المسؤول الأول عن تهريب وتجارة المخدرات نحو دول الجوار، أبرزها الأردن، الذي يعتبر ممرًا للمواد المخدرة باتجاه دول الخليج العربي، منها السعودية.
وفي الساعات الماضية، فرضت الولايات المتحدة الأمريكية عقوبات جديدة على أفراد وكيانات مرتبطين بالنظام السوري و”حزب الله” اللبناني، الموالي لإيران، بسبب ضلوعهم بعمليات تجارة مخدر “الكبتاجون”، وتمويل “حزب الله”.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية، الأربعاء 16 من تشرين الأول، إنها أدرجت ثلاثة أفراد وأربع شركات مرتبطة بهم على شبكة تعمل على التهرب من العقوبات مقرها لبنان، وتولد ملايين الدولارات من الإيرادات لـ”حزب الله”.