إيران تعلن استهداف مستشفى لها بين لبنان وسوريا

قصف إسرائيلي يستهدف ساحة الحاويات في ميناء اللاذقية- 28 من كانون الأول 2021 (سانا)

camera iconقصف إسرائيلي يستهدف ساحة الحاويات في ميناء اللاذقية- 28 كانون الأول 2021 (سانا)

tag icon ع ع ع

كشفت إيران عن استهداف مستشفى تابع لـ”الهلال الأحمر الإيراني” لقصف إسرائيلي على الحدود اللبنانية- السورية، دون معلومات عن حجم الأضرار التي خلفها الاستهداف أو التوقيت الذي وقع فيه.

وقال “الحرس الثوري الإيراني” عبر بيان اليوم، الأربعاء 16 من تشرين الأول، إن إسرائيل استهدفت المراكز الطبية والمستشفيات في لبنان وفلسطين على مدار العام الماضي، مشيرة إلى أن أكثر من 500 فرد من الطواقم الطبي قتلوا باسهتدافات إسرائيلية.

وأضاف بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لقصف مستشفى “المعمداني” بغزة، أن من بين النقاط الطبية التي قصفتها إسرائيل، كان هناك مستشفى واحد تابع لـ”الهلال الأحمر الإيراني” على الحدود اللبنانية- السورية، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا).

وكانت إسرائيل استهدفت المستشفى “الأهلي العربي” (المعمداني) بقطاع غزة، في 17 من تشرين الأول 2023، ما أدى إلى مقتل نحو 500 شخص معظمهم من الأطفال والنساء.

ولم يشر بيان “الحرس الثوري” إلى موقع الاستهداف بدقة، أو الخسائر التي نجمت عن الاستهداف.

ودعا البيان “الشعوب والحكومات الإسلامية” لأن تقف إلى جانب إيران و”المقاومة الإسلامية” في مواجهة إسرائيل.

وسبق أن تحدثت إسرائيل عن “فرض حصار عسكري على لبنان” لمنع تهريب الأسلحة الإيرانية لـ”حزب الله” بريًا وجويًا، وفق صحيفة “تايمز أوف إسرائيل“.

كما قصفت معابر على الحدود السورية- اللبنانية، ومنعت رحلات جوية قادمة من إيران عبر مطار بيروت الدولي، حسب الصحيفة الإسرائيلية.

وهدد الجيش الإسرائيلي، في 3 من تشرين الأول الحالي، على لسان الناطق العسكري باسمه، أفيخاي أدرعي، من “محاولة استخدام (حزب الله) معبر (المصنع) لتهريب وسائل قتالية قادمة من إيران”.

وأضاف عبر “إكس”، “لقد حوّل (حزب الله) عمليات نقل الوسائل القتالية إلى معبر مدني، ما يعرّض مواطني دولة لبنان ومصالحهم للخطر”.

وبحسب أدرعي، يستخدم “حزب الله” المعابر المدنية بعد قصف معابر التهريب التي يستخدمها الحزب لنقل الأسلحة من سوريا لاستخدامها في الجبهة الجنوبية للبنان.

وسبق أن أغارت طائرات حربية إسرائيلية على معبر “المصنع” الحدودي بين سوريا ولبنان، ما أسفر عن قطع الطريق بين البلدين.

وفي 15 من تشرين الأول الحالي، استهدفت طائرات حربية إسرائيلية معبرًا غير رسمي بين لبنان وسوريا، دون إعلان رسمي عن الموقع المستهدف، والأضرار الناجمة عن القصف.

أيضًا في 6 من الشهر الحالي، تعرضت المدينة الصناعية في حسياء بريف حمص لقصف إسرائيلي، قالت حينها وسائل إعلام سورية رسمية، إن القصف وقع داخل المدينة الصناعية وطال شحنة محملة بمواد طبية وإغاثية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة