إسرائيل تواصل قصف غزة وحصار جباليا
تستمر الضربات العسكرية الإسرائيلية المستمرة في قطاع غزة بالتزامن مع تشديد حصارها حول مخيم “جباليا” في شمالي القطاع واستمرار المعارك بين القوات الإسرائيلية ومقاتلي “حركة المقاومة الإسلامية” (حماس).
وقال مسؤولون صحيون فلسطينيون لوكالة “رويترز” اليوم، الثلاثاء 15 من تشرين الأول، إن 17 شخصًا على الأقل قتلوا بنيران إسرائيلية قرب الفالوجة في جباليا، أكبر مخيمات اللاجئين الثمانية في غزة، كما قتل عشرة آخرون في بني سهيلة، شرقي خان يونس، في الجنوب، جراء سقوط صاروخ إسرائيلي على منزل.
ودمرت غارة جوية إسرائيلية ثلاثة منازل في ضاحية الصبرة بمدينة غزة، إلى جانب انتشال جثتين في المنطقة واستمرار البحث عن 12 شخصًا من المتوقع أنهم كانوا في المنازل عند حدوث الغارة.
كما قتل ثمانية أشخاص آخرين جراء قصف إسرائيل منزلًا في مخيم “النصيرات” وسط قطاع غزة.
وحدة الإدارة العسكرية الإسرائيلية التي تشرف على المساعدات والشحنات التجارية إلى غزة، قالت إن العمليات في جباليا تستهدف البنية التحتية “الإرهابية” و”العملاء” المتمركزين داخل المناطق المدنية، وفق ما نقلته وكالة “رويترز“.
ويحاصر الجيش الإسرائيلي مخيم “جباليا” منذ 11 يومًا، وأرسل دباباته إلى بيت لاهيا وبيت حانون المجاورتين، للقضاء على “حماس” وفق ما يعلنه، في الوقت الذي تتحدث به “كتائب القسام” (الجناح العسكري لحركة حماس) عن خوض عناصرها عمليات قتالية “شرسة” في القطاع.
واليوم، الثلاثاء، قتل جندي إسرائيلي وأصيب ثلاثة إسرائيليين في منطقة أسدود بالضفة الغربية، جراء عملية إطلاق نار نفذها فلسطيني من سكان جباليا في غزة، كان يعيش في الضفة الغربية، قبل مقتله خلال تنفيذه العملية، وفق ما نقلته صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية.
استهداف مخيم نازحين
قصفت الطائرات الإسرائيلية، الاثنين 14 من تشرين الأول، خيامًا تؤوي لاجئين فلسطينيين في غزة قرب مستشفى “شهداء الأقصى” بدير البلح.
ونقلت “رويترز” عن مسعفين أن طائرة دون طيار إسرائيلية أطلقت القذائف على تجمع لعشرات السكان في أحد مخيمات اللاجئين بغزة.
وأظهر تسجيل مصور تناقلته صفحات فلسطينية، منها “غزة الآن”، طفلة تحترق مع أبيها وأمها وسط النار، ويطلبون المساعدة.
وصفت “حماس” استهداف خيام النازحين بـ”محرقة نازية جديدة”، وذلك على لسان القيادي عزت الرشق في بيان نشرته الحركة.
وقال الرشق، “محرقة نازية جديدة ينفذها الجيش الصهيوني بسلاح أمريكي ودعم وغطاء من العجز الدولي، ويستهدف خيام النازحين في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح”.
كما دعا الرشق إلى تحرك دولي لوقف “الإبادة المستمرة منذ عام”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :