غارات روسية تستهدف مناطق بالشمال السوري

تصاعد أعمدة الدخان جراء القصف الروسي على عين الزرقا غربي إدلب- 15 من تشرين الأول 2024 (مرصد إدلب للطيران)

camera iconتصاعد أعمدة الدخان جراء القصف الروسي على عين الزرقا غربي إدلب- 15 تشرين الأول 2024 (مرصد إدلب للطيران)

tag icon ع ع ع

جدد الطيران الحربي الروسي اليوم، الثلاثاء 15 من تشرين الأول، غاراته الجوية على مناطق متفرقة في شمال غربي سوريا، بعد تصعيد استهدافاتها خلال الـ24 ساعة الماضية.

وقال مراسل عنب بلدي في إدلب، إن الطيران الروسي شن حتى ساعة إعداد هذا الخبر 11 غارة جوية، شملت ثلاث غارات على الكبينة بريف اللاذقية، وأربعًا على بلدة كفردين، وغارتين على منطقة عين الزرقا غربي إدلب، وغارة على قرية القرقور بسهل الغاب، وأخرى في محيط قرية الرويسة بريف اللاذقية.

وأضاف المراسل أن إحدى الغارات استهدفت محطة “الكيلاني” للكهرباء في منطقة عين الزرقا بريف دركوش غربي إدلب، ما تسبب في توقف ضخ المياه على المنطقة حتى إشعار آخر.

وقال “الدفاع المدني السوري”، إن مدنيين اثنين يعملان في محطة “الكيلاني” للكهرباء أصيبا بجروح، إضافة إلى اندلاع حريق في المحطة، إثر غارات جوية روسية استهدفتها بشكل مباشر.

كما أصيب ثمانية مدنيين بينهم طفلان، معظمهم من عائلة واحدة اليوم، جراء قصف بـ16 قذيفة صاروخية، استهدف الطريق الواصل بين قريتي أم عدسة وجب النعسان بريف حلب الشرقي.

وقال “الدفاع المدني”، إن مصدر القصف المناطق المشتركة لسيطرة قوات النظام و”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، وإن فرقها تفقدت مكان سقوط قذيفتين فقط، أما باقي أماكن سقوط القذائف فلم تتمكن من الوصول إليها بسبب رصدها من مناطق السيطرة المشتركة لقوات النظام و”قسد”.

اقرأ المزيد: إصابة مدنيين بقصف على ريف حلب

من جهتها قالت وزارة الدفاع في حكومة النظام اليوم، الثلاثاء، إن قواتها العاملة على اتجاه ريفي اللاذقية وإدلب، تمكنت من إسقاط وتدمير تسع طائرات مسيّرة، حاولت من خلالها فصائل المعارضة استهداف نقاط النظام العسكرية.

وشهدت مناطق سيطرة المعارضة في شمال غربي سوريا غارات جوية على عدة مناطق في إدلب، نفذها الطيران الروسي، في تصعيد هو الأعنف منذ أكثر من شهرين.

“المرصد 80” المتخصص برصد التحركات العسكرية في المنطقة وثق شن الطيران الروسي 15 غارة على إدلب، الاثنين 14 من تشرين الأول.

كما حذر المرصد الأهالي اليوم، الثلاثاء، من حركة كثيفة لطيران الاستطلاع الروسي بأجواء جبل الزاوية وريف إدلب الشمالي وريف حلب الغربي ومنطقة جسر الشغور، وطلب منهم فض تجمعات السيارات بمحيط المنازل وإخفاء الآليات وعدم سلك الطرق المكشوفة على قوات النظام.

حكومة “الإنقاذ” العاملة في إدلب قالت في بيان لها، الاثنين 14 من تشرين الأول، إن “الأعمال العدائية” تأتي في ظل ظروف تزيد معاناة الأهالي المدنيين وتزيد من الضغط باتجاه المناطق الحدودية، وتمثل حالة من “الإرهاب الممنهج” تجاه المدنيين العزل.

وأشارت “الإنقاذ” إلى أن التصعيد الذي تعرضت له المنطقة، الاثنين، شمل استهداف مناطق عالية الكثافة السكانية، وتنفيذ أكثر من 20 غارة على الأطراف الشمالية والغربية للمدينة، بالتزامن مع زيارة وفد أممي للمنطقة.

اقرأ المزيد: “الإنقاذ” تحمّل مسؤولية تصعيد إدلب لروسيا وإيران

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة